تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«33»


سنه 296


فخلى سبيل طاهر بن على و نزار بن محمد وابراهيم بن احمد الماذرائى و الحسين بنعبد الله الجوهري المعروف بابن الجصاص، ووضع العطاء للغلمان و الأولياء الذين بقوامع المقتدر صله ثانيه للفرسان ثلاثة اشهرو للرجاله ست نوائب، و ولى مؤنسا الخادمشرطه جانبي بغداد و ما يليها، و تقدم اليهبالنداء على محمد بن داود و يمن و محمدالرقاص، و ان يبذل لمن جاء بمحمد بن داودعشره آلاف دينار، و خلع على عبد الله بنعلى بن محمد بن ابى الشوارب لقضاء جانبيبغداد، و قلد الوزير على بن محمد أخاه جعفربن محمد ديوان المشرق و المغرب، و اشاع انهيخلفه عليهم و قلد نزارا الكوفه وطساسيجها، و عزل عنها المسمعي، ثم عزلنزارا و ولى الكوفه نجحا الطولونى، و خلععلى ابى الأغر خليفه بن المبارك السلمىلغزاه الصائفه و عظم امر سوسن الحاجب وتجبر و طغى، فاتهمه المقتدر و لم يأمنه، وادار الرأي في امره مع ابن الفرات، فاوصىاليه المقتدر: خذ من الرجال من شئت و منالمال و السلاح ما شئت، و تول من الاعمالما احببت، و خل عن الدار أولها من اريدفأبى عليه، و قال:


امر أخذته بالسيف لا اتركه الا بالسيففاحكم المقتدر الرأي مع ابن الفرات فيقتله فلما دخل معه الميدان في بعض الأياماظهر صافى الحرمي العله، و جلس في بعض طرقالميدان متعاللا فنزل سوسن ليعوده، فوثباليه جماعه فيهم تكين الخاصة و غيره منالقواد، فأخذوا سيفه، و ادخلوه بيتا، فلماسمع من كان معه بذلك من غلمانه و اصحابهتفرقوا، و مات سوسن بعد ايام في الحبس.


و قلد الحجابه نصرا الحاجب المعروفبالقشورى، و كان موصوفا بعقل و فضل.


و كان النصارى في آخر ايام العباس بنالحسن قد علا امرهم، و غلب عليهم الكتابمنهم، فرفع في امرهم الى المقتدر، فعهدفيهم بنحو ما كان عهد به المتوكل من رفضهمو اطراحهم و اسقاطهم عن الخدمه، ثم لم يدمذلك فيهم.


و في يوم السبت لاربع بقين من ربيع الاولسقط ببغداد الثلج من غدوه الى العصر، حتىصار في السطوح و الدور منه نحو من اربعهأصابع، و ذلك امر لم ير مثله ببغداد.


و في يوم الاثنين لليلتين بقيتا من ربيعالاول سلم محمد بن يوسف القاضى و محمد


/ 613