سنه 321
فاما ابو هاشم فبينه و بين ابى بكر بن دريداثنا عشر سنه، و له الكتب المشهوره فيالكلام و في الرد على ابن الراوندي والملحده.
قال الخطيب: ساله بعض اصحابه عن مسالهفأجابه، فقال: يا أبا هاشم الصاحى بموضعرجلي السكران اعرف من السكران بموضع رجلينفسه، يعنى ان العالم اعلم بمقدار مايحسنه الجاهل من الجاهل بقدر ما يحسن.
و اما ابو بكر بن دريد، فهو صاحب كتابالجمهرة، و هو اشعر العلماء.
و من شعره المقصورة، نقلت من خط التميمىله:
اعاد من اجلك من ضنى
و لست اشكوك الى عائد
اخاف ان اشكو الىشاكى
و سائر العواداشراكى
اخاف ان اشكو الىشاكى
اخاف ان اشكو الىشاكى
و له:
و حمراء قبل المزج صفراء بعده
حكت وجنه المعشوق صرفا فسلطوا
عليهامزاجا فاكتست لون عاشق
أتت بينثوبي نرجس و شقائق
عليهامزاجا فاكتست لون عاشق
عليهامزاجا فاكتست لون عاشق
و من شعره:
كل يوم يروعني بالتجنى
مشبه للهلال و الظبى و الغصن
جمع الله شهوة الخلق فيه
ا من العدل ان ارق و يجفونى
و اشتاقه ويصير عنى
من أراه مكانروحي منى
بوجه ومقله و تثنى
فهو في الحسنغاية المتمنى
و اشتاقه ويصير عنى
و اشتاقه ويصير عنى
و في هذه السنه، تم تدبير القاهر علىمؤنس، و انعكس ما دبره مع ابن مقله منالقبض على القاهر، و ذلك انه لما عومل بماذكرناه، و ضيق عليه التضييق الذى شرحناهراسل الساجيه و ضربهم على مؤنس و بليق، وضمن لهم الضمانات الكثيره.
و كانت اختيار قهرمانه القاهر، تخرج منالدار، و تتوصل الى ان تمضى ليلا الى ابىجعفر محمد بن القيم بن عبيد الله و تشاورهفي امور القاهر