سنه 321
و كتب الى على بن خلف بن طياب باقراره علىفارس و كرمان.
و قلد الحسن بن هارون ما قلده على بن عيسىمن اعمال واسط بمائه الف كر شعير و عشرهآلاف كر أرز و أربعمائة كر سمسم و الف الف وأربعمائة الف درهم.
و قلد القراريطى كتابه ابن ياقوت الزمام وديوان الفرات، فسفر حينئذ لصاحبه محمد بنياقوت في الحجبة.
و حمل الى سماء خمسه عشر الف دينار، حتىعرف الراضي بالله انهم لا يريدون غير محمدبن ياقوت، و انفق هذا الوجه بحجه علىالقواد مائه الف و عشرين الف دينار.
فغاظ ابن مقله، لأنه استدعى ابن رائق و هوبالباسيان لذلك و لم يمكنه تغييره، فلماصار ابن رائق بالمدائن، امره الراضيبالانحدار الى واسط، و أضافها الى اعمالهبالبصرة و غيرها.
و كان ابن ياقوت برامهرمز عازما علىالتوجه الى أصبهان، فكوتب بالاصعاد،فالتقى ابن ياقوت في طيارة و ابن رائق فيحديديه، فسلم كل واحد منهما على صاحبهإيماء من غير قيام.
و تلقى ابن ياقوت الحجريه و الساجيه، ودخل على الراضي، فخلع عليه و قلده الحجبة،و صار اليه الناس الى داره بالزاهر، و لميقم لأحد الا لابن مقله و لعلى ابن عيسى.
و استولى ابن ياقوت على الأمر.
و حصل ابن مقله مع كاتبه القراريطى، و بقيمتعطلا.
و أخذ خطوط البريديين بمائه الف دينار.
و كان هارون بن غريب بالدينور، فعرف الحالبينهما، و هي على عشره فراسخ من بغداد،عازما على ان يتقلد الجيش، فكره الناس ذلكو استحضر ابن ياقوت ابن شيرزاد، و اوصلهالى الراضي بالله، حتى حمله رساله اليه،يأمره بالرجوع الى الدينور