تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«307»


سنه 325


و اظهر للسلطان و ابن رائق، انه لم تكن لهقدره بدفعهم و اضطر لقبولهم.


و غلبت على الدنيا الطوائف، فصارت واسط والبصره و الاهواز في يدي البريدى، و فارسفي يد على بن بويه، و كرمان في يد ابى علىبن الياس، و الري و أصبهان و الجبل في يدركن الدولة ابى على بن بويه و وشمكير، والموصل و ديار ربيعه و ديار بكر في يد بنىحمدان، و مصر و الشام في يد محمد بن طغج، والمغرب و إفريقية في يد ابى تميم، والاندلس في يدي الاموى، و خراسان و ما وراءالنهر في يد نصر بن احمد، و طبرستان وجرجان في يد الديلم، و اليمامه و البحرينفي يد ابى طاهر الجنابى.


و لم يبق في يد الراضي و ابن رائق غيرالسواد.


و كان بدر الخرشنى بديار مصر، فضاق مالهاعن رجاله، فانحدر عنها، و حصل بهيت، فقصدتلك الديار سيف الدولة فغلب عليها.


و قبض ابو عبد الله احمد بن على الكوفى علىابى محمد بن شيرزاد، و صادره على مائه وعشرين الف دينار.


و وافى ابو طاهر القرمطى الى الكوفه فخرجابن رائق من بغداد، لثلاث خلون من جمادىالاولى و نزل بستان ابن ابى الشوارببالياسريه، و راسل أبا طاهر و قرر معه انيحمل اليه في كل سنه- إذا دخل في الطاعة-طعاما و مالا قدره مائه و عشرون الف دينار،و سار ابو طاهر الى بلده، و سار ابن رائقالى واسط، و قد جاهر البريدى بالخلاف.


و عزل الراضي سليمان بن الحسين عن وزارته،و كانت مدتها عشره اشهر و ثلاثة ايام.


و اشار ابن رائق على الراضي باستيزار ابىالفتح الفضل بن جعفر بن الفرات، و كانبالشام فاستقدمه و استعتبه.


/ 613