سنه 298
و فيها وردت على المقتدر هدايا من خراسانأنفذها اليه احمد بن اسماعيل بن احمد،فيها غلمان على دوابهم و خيولهم و ثياب ومسك كثير و بزاه و سمور و طرائف، لم يعهدبمثلها فيما اهدى من قبل.
و فيها جلس ابن الفرات الوزير لكتابالعطاء، فحاسبهم و اشرف لهم على خيانة نحومائه الف دينار، فورى عن الأمر قليلا إذكان كتابه منهم، و استخرج ما وجد من المالفي رفق و ستر.
و في جمادى الآخرة من هذا العام فلج عبدالله بن على بن ابى الشوارب القاضى، فامرالمقتدر ابنه محمد بن عبد الله بتولى امورالناس خليفه لأبيه، حتى يظهر حاله و مايكون من علته فنظر كما كان ينظر أبوه، وانفذ الأمور مثل تنفيذه