تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«339»


سنه 331


و استتر منه ابن ابى موسى الهاشمى لتحققهبناصر الدولة، و كان قد اسر عند هزيمه سيفالدولة غلاما حظيا عند سيف الدولة، فاطلقهو وهبه لسيف الدولة، و بعثه اليه حين حصلببغداد، فحسن هذا الفعل من ناصر الدولة وسيفها، حتى قال ناصر الدولة:


قد قلدت توزون الحضره، و استخلفته هناك،فسكنت نفسه حينئذ.


و غلا السعر ببغداد، حتى بيع اربعه أرطالبدرهم.


و وجه بالديلم الى قطيعه أم جعفر، فكبسواالدكاكين، و أخذوا من الدقيق وقر زورقينعظيمين، و واثبهم العامه.


و انحدر ثالث عشر ذي القعده و خلف ببغدادالترجمان.


و خطب ابن مقله كتابه توزون لعمه ابى عبدالله، و انفذ اليه هديه، منها عشرون ثوبادبيقيا و عشرون رداء قصبا و طيبا، و ذلكبعد ان استكتب توزون القراريطى و صرفالنوبختى، فلم يجب توزون الى ذلك، و قال:لا يحسن بي صرفه بعد ثلاثة ايام مناستخدامى له.


و وافاه بواسط ابن شيرزاد من البصرهفتلقاه توزون في دجلة و سر به، و قال:


يا أبا جعفر كملت امارتى و هذا خاتمي فخذهو دبرني بأمرك، فأنت ابى، فقبل ابو جعفريده.


فانصرف ابن شيرزاد الى دار الصوفىفنزلها، و انفذ أبا الحسن طازاذ الىالحضره لخلعه، و انفذ معه صافيا غلامتوزون في خمسين غلاما، ليقوى يده و امربالقبض على القراريطى، و ان يسلمه الى ابنمقله، و مطالبته بالعشرين الف دينار.


و كان سبب تخلص ابن شيرزاد من البريدى انيوسف بن وجيه صاحب عمان.


وافى البصره في ذي الحجه، في المراكب والشذاآت، و غلب على الأبله، فهرب ابنشيرزاد و طازاذ و ابو عثمان سعيد بنابراهيم كاتب بدر الخرشنى.


و انصرف يوسف، و قد قارب ان يملك البصره،حتى اتى البريدى بفلاح يعرف بالزبارى،فقال: انا احرق مراكبه، و كانت بالليل يشدبعضها الى بعض، كالجسر في عرض دجلة،فاعتمد الزبارى الى زورقين فملأهما زعفا،و اضرمهما نارا


/ 613