سنه 352
ا بعين مفتقر إليك رأيتني
لست الملوم انا الملوم لأنني
املتللإحسان غير الخالق
بعد الغنىفرميتنى من حالق
املتللإحسان غير الخالق
املتللإحسان غير الخالق
و قال ابن الحجاج يرثى المهلبى:
يا معشر الشعراء دعوه موجع
عزوا القوافى بالوزير فإنها
مات الذى امسى الثناء وراءه
هدم الزمان بموته الحصن الذى
و تضاءلت همم المكارم و العلا
و لتعلمن بنو بويه انما
فجعت به ايام آلبويه
لا يرتجى فرجالسلو لديه
تبكى دمابعد الدموع عليه
و جميل عفوالله بين يديه
كنا نفر منالزمان اليه
و انبتحبل المجد من طرفيه
فجعت به ايام آلبويه
فجعت به ايام آلبويه
قال التنوخي: قال المهلبى: لما عزم معزالدولة على إنفاذي الى عمان، طرقني امرعظيم، فبت بليله ما بت في عمرى مثلها، لافي فقري، و لا في صفر حالي، و ما زلت اطلبشيئا اتسلى به عما دهمني فلم أجد الا انىذكرت انى كنت حصلت في ايام صباي بسيراف،لما خرجت إليها هاربا، فعرفت هناك قومااولونى جميلا، و حصلت لهم على ايادى،ففكرت و قلت: لعلى إذا قصدت تلك البلاد اناجدهم او بعضهم او اعقابهم، فاكافئهم علىتلك الأيادي فلما ذكرت هذا، تسليت عنالمصيبة بالخروج، و سهل على، و وطنت نفسيعليه و دفن المهلبى بالنوبختيه بمقابرقريش.
و جعل معز الدولة أبا الفضل الشيرازى وأبا الفرج بن فسانحس، المدبرين للأمور منغير تسميه لواحد منهما بوزاره.
و في ليله الخميس، ثامن عشر ذي الحجه، و هواليوم الذى تسميه الشيعة غدير خم، اشعلتالنيران في الاسواق و لم تغلق الدكاكين،كما يعمل في الاعياد، و ضربت الدبادب والبوقات، و بكر المتشيعون الى مقابر قريش،وصلوا هناك.