تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«412»



سنه 356



و غزا سيف الدولة الروم اربعين غزوه، له وعليه.



و من شعره:






  • تجنى على الذنب و الذنب ذنبه
    و اعرض لما صار قلبي بكفه
    إذا برم المولى بخدمه عبده
    تجنى له ذنباو ان لم يكن ذنب‏



  • و عاتبنىظلما و في جنبه العنب‏
    فهلا جفانيحين كان لي القلب‏
    تجنى له ذنباو ان لم يكن ذنب‏
    تجنى له ذنباو ان لم يكن ذنب‏




و كان قد ترك الشرب لمواصله الحرب، فوردتمغنيه من بغداد، و لم يمكن أبا فراس انيدعوها قبله فكتب اليه:






  • محلك الجوزاء او ارفع
    و قلبك الرحب الذى لم يزل
    رفه بصرع العود سمعا غدا
    قرع العوالي جلما يسمع‏



  • و صدرك الدهناء اواوسع‏
    للجد و الهزلبه موضع‏
    قرع العوالي جلما يسمع‏
    قرع العوالي جلما يسمع‏




فامر بعمل المجلس، و استدعى بها والجماعه، و بلغت الأبيات المهلبى، فامر انيصاغ لها لحن.



و حكى ان سيف الدولة، لما ورد الى بغدادوقت تووزن، اجتاز و هو راكب فرسه، و بيدهرمحه، و بين يديه عبد له صغير، و قصدالفرجه، و الا يعرف، فاجتاز بشارع دارالرقيق، على دور بنى خاقان و فيها فتيان،فدخل و سمع و شرب معهم و هم لا يعرفونه وخدموه، ثم استدعى عند خروجه الدواءه، فكتبرقعه و تركها فيها، ثم انصرف ففتحواالدواءه، فإذا في الرقعة الف دينار علىبعض الصيارف، فتعجبوا و حملوا الرقعة، وهم يظنونها ساذجه، فأعطاهم الصيرفىالدنانير في الحال و الوقت، فسألوه عنالرجل فقال: ذاك سيف الدولة بن حمدان.



و قال الببغاء يرثيه بقصيده، منها:






  • خلف المدائح بعدك التابين
    ما كان في الدنيا كيومك مشهد
    بهر العقولو لا نراه يكون‏



  • عن اى حادثهيعزى الدين‏
    بهر العقولو لا نراه يكون‏
    بهر العقولو لا نراه يكون‏




/ 613