سنه 364
و انصرف عنه الى جبله و بيروت، ففتحهماعنوه، و تحصن منه اهل أنطاكية، فاستخلفعليها صاحبا له، فقطع شجرها التين، و هويجرى مجرى النخل بالبصرة، و فتحت له بعدذلك.
و سار ابن الشمشقيق الى قسطنطينيه، فمابعدت وفاته.
و مضى الى الفتكين، والده عز الدولة، واخواه ابو إسحاق و ابو طاهر، و ابنهالمرزبان بعد قتله، على ما نشرحه، فأولاهمالجميل، و احسن اليهم، و قصدته العساكر منمصر متكاثره، و كان ما ياتى ذكره في السنهالآتية، و ما بعدها.