الهجره في جمادى الاولى منها، و هو احدأمراء رسول الله (ص) على السريه التي وجههاالى الروم، و كان جعفر يكنى أبا عبد الله.
و زيد الحب بن حارثة بن شراحيل بن عبدالعزى بن إمرئ القيس بن عامر ابن النعمانبن عامر بن عبدود بن عوف بن كنانه بن عوف بنعذره بن زيد اللات ابن رفيده بن ثور بن كلببن وبره بن تغلب بن حلوان بن عمران بنالحاف ابن قضاعه- و اسمه عمرو- بن مالك بنعمرو بن مره بن مالك بن حمير بن سبا ابنيشجب بن يعرب بن قحطان.
ذكر ان أم زيد- و هي سعدى بنت ثعلبه بن عبدعامر بن افلت بن سلسله من بنى معن- من طيّئ-زارت قومها و زيد معها، فاغارت خيل لبنىالقين بن جسر في الجاهلية، فمروا علىابيات بنى معن رهط أم زيد فاحتملوا زيدا، وهو يومئذ غلام يفعه قد اوصف، فوافوا به سوقعكاظ، فعرضوه للبيع، فاشتراه منهم حكيم بنحزام بن خويلد بن اسد بن عبد العزى بن قضىلعمته خديجه بنت خويلد بأربعمائة درهم،فلما تزوجها رسول الله (ص) و هبته له، فقبضهرسول الله (ص) اليه، و قد كان أبوه حارثة بنشراحيل حين فقده، قال:
بكيت على زيد و لم ادر ما فعل أ حي يرجى أماتى دونه الأجل فو الله ما ادرى و ان كنتسائلا اغالك سهل الارض أم غالك الجبل فياليت شعرى هل لك الدهر رجعه فحسبي من الدنيارجوعك لي بجل تذكرنيه الشمس عند طلوعها وتعرض ذكراه إذا قارب الطفل و ان هبتالارواح هيجن ذكره فيا طول ما حزنى عليه وما وجل ساعمل نص العيس في الارض جاهدا و لااسام التطواف او تسام الإبل حياتي او تأتيعلى منيتي و كل امرئ فان و ان غره الأمل واوصى به عمرا و قيسا كليهما و اوصى يزيداثم من بعدهم جبل قال: يريد جبله بن حارثةأخا زيد بن حارثة، و كان اكبر من زيد، ويعنى بيزيد أخا زيد لامه، و هو يزيد بن كعببن شراحيل