سنه 302
و صلى عليها ابو بكر بن المهتدى، و خلفتمالا كثيرا و جوهرا و ضياعا و عقارات، فامرالمقتدر بالله بقبض ذلك كله، و توفيت و لهاستون سنه ما ملكها رجل قط.
و قطع في هذه السنه بطريق مكة على حاتمالخراسانى و على خلق عظيم معه، خرج عليهمرجل من الحسينية مع بنى صالح بن مدركالطائي، فأخذوا الأموال و استباحوا الحرمو مات من سلم عطشا، و سلمت القوافل غيرقافلة حاتم.
و اقام الحج للناس في هذه السنه الفضل بنعبد الملك الهاشمى.