شيخ قد سماه عن حمزه الزيات، قال: رايتالنبي (ص) في النوم، فعرضت عليه عشرينحديثا فعرف منها حديثين.
عبد الرحمن بن عمرو و يكنى أبا عمرو، و قيلله: الأوزاعي، و هو سيبانى بسكناه فيهم.
و اما هشام بن محمد الكلبى، فانه ذكر عنابيه انه قال: الأوزاعي عبد الرحمن ابنعمرو، و هو من الأوزاع، و هم مالك و مرثدابنا زيد بن شدد بن زرعه، و شدد زوج بلقيسصاحبه سليمان، و كان يسكن بيروت ساحل منسواحل الشام، و كان في زمانه احد مفتى تلكالناحية و محدثيهم و ذوى الفضل منهم، وتوفى الأوزاعي ببيروت سنه سبع و خمسين ومائه في آخر خلافه ابى جعفر و هو ابن سبعينسنه في قول محمد ابن عمر.
و شعبه بن الحجاج بن ورد من الأزد مولىللاشاقر عتاقه، و يكنى أبا بسطام، و كاناكبر من الثوري بعشر سنين:
حدثنى احمد بن الوليد، قال: حدثنا الربيعبن يحيى، قال: سمعت سفيان الثوري يقول: مابقي على ظهر الارض مثل شعبه و حماد بن سلمه.
قال الطبرى قال لي محمد بن إسحاقالصاغانى: سمعت أبا قطن قال:
قال لي شعبه: ما شيء اخوف على ان يدخلنيالنار من الحديث، و كان شعبه من ساكنىالبصره، و بها كانت وفاته في أول سنه ستينو مائه، و هو ابن خمس و سبعين سنه.
و بحر بن كنيز السقاء الباهلى و يكنى أباالفضل، و كان من ساكنى البصره، و بها كانتوفاته في سنه ستين و مائه في خلافه المهدى،و كان ممن لا يعتمد على روايته.
و الأسود بن شيبان من ساكنى البصره، و كانرجلا صالحا ثقه و بالبصرة كانت وفاته فيسنه ستين و مائه في قول على بن محمد.
و زائده بن قدامه الثقفى من انفسهم، ويكنى أبا الصلت، و كان منحرفا عن على ابنابى طالب (ع)