تاریخ الأمم والملوک جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 11

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«69»


سنه 306


في دار السلطان، و وصل يوم الثلاثاء منغدوه الى المقتدر، و خلع عليه بعد ان تلقاهالناس من نهر سابس الى بغداد، و لم يتخلفعنه احد، و راى السلطان و من حوله ضعف حامدو كبره، فعلموا انه لا بد له من معين،فاخرج على بن عيسى من محبسه، و انفذ الىالوزير حامد و معه كتاب من الخليفة يعلمهفيه انه لم يصرف عليا عن الوزارة لخيانه ولا لشي‏ء انكره، و لكنه واصل الاستعفاء،فعوفي، قال: و قد انفذته إليك لتوليهالدواوين و تستخلفه و تستعين به فان ذلكاجمع لامورك، و أعون على جميل نيتك فسلمالكتاب الى الوزير شفيع المقتدرى، فتطاوللعلى بن عيسى حين دخل اليه و اجلسه الىجانبه فأبى عليه و جلس منزويا قليلا، و قرأالرقعة، و أجاب فيها بالشكر و القبول و ركبالوزير حامد و على بن عيسى الى الجمعه، وكثر دعاء الناس لهما و ولى ابن حمادالموصلى مناظره ابن الفرات بحضره شفيعاللؤلؤى، و احضر حامد بن العباس المحسن بنعلى بن محمد بن الفرات و موسى بن خلففطالبهما بالمال، و اسرف في صفعهما وضربهما و شتمهما، فقال له موسى بن خلف: أعزالله الوزير! لا تسن هذا على اولاد الوزراءفان لك أولادا، فغاظه ذلك، فزاد فيعقوبته، فحمل من بين يديه، و تلف و اوقعبالمحسن، فامر المقتدر بالله باطلاقالمحسن، فاطلق.


و لما بلغ ابن الفرات الخبر، اظهر انه راىأخاه في النوم، كأنه يقول له:


أعطهم مالك، فإنك تسلم، فاستدعى ابنالفرات ان يسمع الخليفة منه، فاحضره فاقرله فان قبل يوسف بن بنخاس و هارون بن عمرانالجهبذين اليهوديين سبعمائة الف دينار،فاحضرهما حامد، فاقرا بالمال، فأخذهمنهما، و اقر بمائه الف دينار له عند بعضأسبابه، فأخذت، و أخذوا قبل ذلك منه نحومائتي الف دينار، فكانت الجمله التي أخذتمنه و من أسبابه الف الف دينار و كانالسلطان انفذ جمازات الى الحسين بن احمدالماذرائى، يأمره بالقدوم، فارجف الناسان ذلك للوزارة و قيل أيضا: ليحاسب عناعماله، فقدم الى بغداد للنصف من شهررمضان سنه ست و اهدى الى الخليفة هداياجليله، و الى السيده، و حمل مالا، و اهدىالى على بن عيسى مالا و هدايا، فردها وامره ان يحملها الى السلطان، و اخرج ابنالفرات، و اجتمعت الجماعه لمناظرته، فاقرللحسين بن احمد انه حمل اليه عند تقلدهالوزارة في الدفعه‏


/ 613