سنه 310
على دجلة و على الزاهرية، فاستعانبالغلمان فشردهم و اعانه نصر الحاجبعليهم، و هو كان سبب توليته، لأنه بلغه انعروسا زفت الى زوجها بناحيه سوق الشتاء،فخرج بعض اولاد الرجاله، و معه جماعهمنهم، فأخذها و أدخلها الى داره، و فجربها.
ثم صرفها الى أهلها، فأظهر الناس شدهالانكار لهذا، و عظموه بحسب عظمه، و كل ماقدر عليه نصر الحاجب ان اسقط رزق هذاالرجل، و نفاه، ثم اشار بولاية نازوكفاشتد عليهم، و صلب في امرهم و شكر له فعلهفيهم.
و حج بالناس في هذه السنه إسحاق بن عبدالملك.