وأما الحكم:
فيحرم عليه: قراءة كل واحدة من العزائم،وقراءة بعضها حتى البسملة إذا نوى بها أحدهما، ومس كتابة القرآن أو شئ عليه اسمالله تعالى سبحانه، والجلوس في المساجد
ووضع شئ فيها، والجواز في المسجد الحرامأو مسجد النبي (ص) خاصة، ولو
أجنب فيهما لم يقطعهما إلا بالتيمم.
ويكره له: الأكل والشرب، وتخف الكراهةبالمضمضة والاستنشاق، وقراءة ما زاد على
سبع آيات من غير العزائم، وأشد من ذلكقراءة سبعين وما زاد أغلظ كراهية، ومس
المصحف، والنوم حتى يغتسل أو يتوضأ (أويتيمم)، والخضاب.
وأما الغسل:
فواجباته خمس: النية، واستدامة حكمها إلىآخر الغسل، وغسل البشرة بما يسمى غسلا، وتخليل ما لا يصل إليه الماء إلابه، والترتيب، يبدأ بالرأس ثم
بالجانب الأيمن ثم الأيسر ويسقط الترتيببارتماسية واحدة.
وسنن الغسل: تقديم النية عند غسل اليدينوتتضيق عند غسل الرأس،
وإمرار اليد على الجسد، وتخليل ما يصلإليه الماء، استظهارا، والبول أمامالغسل،
والاستبراء وكيفيته أن يمسح من المقعدةإلى أصل القضيب ثلاثا ومنه إلى رأس الحشفة
ثلاثا وينتره ثلاثا، وغسل اليدين ثلاثاقبل إدخالهما الإناء، والمضمضةوالاستنشاق،
والغسل بصاع.
مسائل ثلاث:
الأولى: إذا رأى المغتسل بللا مشتبها بعدالغسل، فإن كان قد بال أو استبرأ لم يعد وإلا كان عليه الإعادة.
الثانية: إذا غسل بعض أعضائه ثم أحدث، قيل:يعيد الغسل من رأس، وقيل
يقتصر على إتمام الغسل، وقيل: يتمه ويتوضأللصلاة، وهو الأشبه.