كتاب الطهارة
وهي لغة النظافة، وشرعا استعمال طهورمشروط بالنية، والطهور هو الماء والتراب.قال الله تعالى: وأنزلنا من السماء ماءطهورا.
وقال النبي صلّى الله عليه وآله: جعلت ليالأرض مسجدا وطهورا.
فالماء مطهر من الحدث والخبث وينجسبالتغيير بالنجاسة ويطهر بزواله إن كان
جاريا أو لاقى كرا قدره ألف ومائتا رطلبالعراقي، وينجس القليل والبئر بالملاقاة
ويطهر القليل بما ذكر، والبئر بنزح جميعهللبعير والثور والخمر والمسكر ودم الحدث
والفقاع، وكر للدابة والحمار و البقرة،وسبعين دلوا معتادة للإنسان، وخمسين للدمالكثير
والعذرة الرطبة، وأربعين للثعلب والأرنبوالشاة والخنزير والكلب والهر وبولالرجل،
وثلاثين لماء المطر المخالط للبولوالعذرة وخرء الكلب، وعشر ليابس العذرةوقليل الدم،
وسبع للطير والفأرة مع انتفاخها وبولالصبي وغسل الجنب وخروج الكلب حيا، وخمس
لذرق الدجاج، وثلاث للفأرة والحيةوالوزغة، ودلو للعصفور.
ويجب التراوح بأربعة رجال يوما عندالغزارة، ووجوب نزح الجميع، ولو تعسر جمع
بين المقدر وزوال التغير.
مسائل:
المضاف ما لا يصدق عليه اسم الماء بإطلاقهوهو طاهر غير مطهر مطلقا، وينجس بالاتصال بالنجس، وطهره إذا صار مطلقاعلى الأصح، والسؤر تابع للحيوان، وتكره