باب الاستطابة وسنن الحمام - سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سلسلة الينابيع الفقهية، کتاب الجهاد، کتاب السبق و الرماية ج9 - جلد 2

علي أصغر مرواريد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



نجسا يغسل بعضه طهر المغسول منه، وأوانيالمشركين وثيابهم وفرشهم التي استعملوها
وموائعهم يحكم بنجاستها، وما كان من حبوبوثياب جدد وأوان جدد فعلى الطهارة،
ولا يجوز أن يدخلوا المساجد ولا يجوزللمسلم أن يأذن لهم فيه ولا يجوز حمل حيواننجس
العين - كالكلب - في الصلاة وأن حمل قارورةمشدودة فيها نجاسة لم يجز.


وما غسل به النجاسة ولم تغيره فهو طاهركماء الاستنجاء - على قول - وقيل: هو
نجس من الغسلة الأولى لانفصاله عن محل نجسوطاهر من الثانية لانفصاله عن
طاهر، ولا يقال: إنه نجس بأول وروده، إذ لوكان كذلك لم يطهر.


وشعر الكلب والخنزير نجسان على قولالأكثر، وقال المرتضى بطهارتهما، ولا بأس
بما لا تحله الحياة من غيرهما كالصوفوالشعر والوبر والعظم والظلف والحافرولبن
الحيوان الطاهر وعرقه، ولا عبرة بأثرالنجاسة وريحها في الثوب والبدن بعدإزالتها.


باب الاستطابة وسنن الحمام

الاستنجاء واجب من البول والغائط، فإن لميفعل وصلى فعليه الإعادة، ولا يجب
الاستنجاء من غيرهما من الأحداث. ويحرماستقبال القبلة واستدبارها ببول أو غائطفي
الصحاري والبنيان، فإن كان الموضع مبنياعلى ذلك انحرف إن أمكنه ويجب أن يستتر.


ويستحب أن يقدم رجله اليسرى داخلاواليمنى خارجا، وأن يتعوذ بالله من
الشيطان. ويغطى رأسه ويدعو الله عندالدخول والخروج والاستنجاء وعند الفراعمنه،
ويمسح يده على بطنه.


ويكره استقبال الشمس والقمر والريحبالبول، والحدث في الماء الجاري والراكدوفي
الراكد أشد كراهية، وأفنية الدور، ومواضعاللعن في النزال، ومساقط الثمار، وجحرة
الحيوان، والبول في صلب الأرض، وقائماوالتطميح به في الهواء، والأكل والشرب
والسواك، والكلام إلا بذكر الله، أوحكاية الأذان عند سماعه، وقراءة القرآنإلا آية
الكرسي فإنها عوذة أو ما اضطر إليه، ويحرمذلك في الموضع الذي يتأذى المسلمون به،
وليجلس على نجوة.


/ 303