پس از وفات رسول خدا صلّى الله عليه وآله و پيدايش فتنه ها، بخصوص انحراف در حكومت و رهبرى، و تحقق كودتاى سران سقيفه، حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام براى حفظ قرآن و تداوم اصالت دين چاره اى جز صبر و بردبارى نداشت، و خود در خطبه سوم نهج البلاغه فرمود:صبرتُ و فى العين قذى و فى الحلق شجى(در حالى كه استخوان در گلو گير كرده بود صبر كردم.)اما نسبت به برخى از مسائل خانوادگى، يا شخصى، نمى توانست صبر كند، و بيش از حد و مرزى كه به دشمن فرصت داده بود، بردبارى نشان دهد، مانند؛ عمل به وصيت حضرت زهرا سلام الله عليها كه آن حضرت چنين وصيتى را نوشتند:لاتُصلى علىَّ اُمَّةٌ نقضت عهداللّه وعهد اءبى رسُول اللّه صلّى الله عليه وآله فى اءمى رالمُؤمنين علي عليه السلام و ظلمُوا لى حقى واءخذُوا ارثى و حرَّقُوا صحيفتى الَّتى كتبهالى اءبى بمُلك فدكٍ و كذَّبُوا شُهُودى، وهُم واللّه جبرئيلُ و ميكائيلُ وا ميرُالمُؤمنين و اُمُّايمن، وُطِّنت عليهم فى بُيُوتهم و اميرُالمُؤمنين يحملُنى و معى الح سنُ والحُسينُ ليلاً ونهاراً الى منازلهم، واُذكِّرُهُم باللّه و رسُوله الاّ تظلمُونا ولا تغصبُونا حقَّناالَّذى جعلهُاللّهُ لنا، فيُجيبُونا ليلاً و يقعُدُون عن نُصرتنا نهاراً فجمعُوا الحطب الجزل على بابنا واءتوا بالنّار ليُحَّرقُوهُ و يُحرِّقُونا... فهذه اُمَّةٌ تُصلِّى علىّ؟!!(امتى كه عهد و پيمان خدا و پيامبرش را در ولايت و رهبرى على عليه السلام شكستند وناديده گرفتند، حق ندارند بر پيكر من نماز بگزارند، آنها كه نسبت به حق ما ظلم روا داشتند، و ارث مرا غاصبانه تصر ف كردند، و سند مالكيت فدك را كه پدرم برايم نوشته بود از دست من ربودند و به آتش كشيدند،