از ديدگاه امام على عليه السلام هركس شرائط و ويژگى هاى تعيين شده در وحى الهى براى امامت و رهبرى را ندارد نمى تواند حاكم اسلامى باشد، كه در طرد معاويه در نامه 10 نهج البلاغه به همين مسئله مهم اشاره مى فرمايد:وكيف اءنت صانعٌ إ ذا تكشَّفت عنك جلاَ بيبُ مَا اءَنتَ فيه من دُنيَا قَد تَبَهَّجَت بزينتها، وخدعت بلذَّتها. دعتك فاءجبتها، وقادتك فاتَّبعتها، واءمرتك فاءطعتها.وإ نَّهُ يُوشكُ اءن يقفك واقفٌ على ما لاَ يُنجيكَ منهُ مجَنُّ، فَاقعَس عَن هذَا الاَْمْر، وخُذ اءُهبة الحساب، وشمِّر لما قد نزل بك، ولاَ تُمَكِّن الغُوَاةَ من سَمعكَ، وَإ لا تَفعَل اءُعلمك ما اءغفلت من نفسك، فإ نَّك مُترفٌ قد اءخذ الشَّيطانُ منك ماءخذهُ، وبلغ فيك اءملهُ، وجرى منك مجرى الرُّوح والدَّم.ومتى كُنتُم يا مُعاويةُ ساسة الرَّعيَّة، ووُلاَ ةَ اءَمر الاُْمَّة؟