1 سيماى نظاميان - الگوهای رفتاری امام علی(ع) و مسایل سیاسی نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
1 سيماى نظاميان
الاول اءفضل العسكريينفولَّ من جُنُودك اءنصحهُم في نفسك لِلّهِ ولِرَسُولِهِ ولاِِمامِك، واءنقاهُم جيبا، واءفضلهُم حلما، ممَّن يُبطئُ عن الغضب، ويستريحُ إ لى العُذر، ويراءفُ بالضُّعفاء، وينبُو على الاْ قْوياء، وممَّنْ لاَ يُثيرُهُ الْعُنْفُ، وَلاَ يَقْعُدُ به الضَّعْفُ. ثُمَّ الْصَقْ بذَوي المُرُوءات والاْ حْساب، واءهْل الْبُيُوتات الصَّالحة، والسَّوابق الْحسنة؛ ثُمَّ اءهْل النَّجدة والشَّجاعة، والسَّخاء والسَّماحة؛ فإ نَّهُم جماعٌ من الكرم، وشُعبٌ من العُرف. ثُمَّ ت فقَّد من اءُمُورهم ما يتفقَّدُ الوالدان من ولدهما، ولاَ يَتَفَاقَمَنَّ في نفسك شي ءٌ قوَّيتهُم به، ولاَ تَحقرَنَّ لُطفا تَعَاهَدتَهُم به وَإ ن قَلَّ؛ فَإ نَّهُ دَاعيَةٌ لَهُم إ لَى بذل النَّصيحة لك، وحُسن الظَّنِّ بك.ولاَ تَدَع تَفَقُّدَ لَطيف اءُمُورهمُ اتِّكَالا عَلَى جَسيمهَا،فإ نَّ لليسير من لُطفك موضعا ينتفعُون به، وللجسيم موقعا لاَ يَستَغنُونَ عَنهُ. وليكُن آثرُ رُؤُوس جُندك عندك من واساهُم في معُونته، واءفضل عليهم من جدته، بما يسعُهُم ويسعُ من وراءهُم من خُلُوف اءهليهم، حتَّى يكُون همَّهُم هما واحدا في جهاد العدُوِّ.فإ نَّ عطفك عليهم يعطفُ قُلُوبهُم عليك، وإ نَّ اءفضل قُرَّة عين الوُلاَ ة استقَامَةُ العدل في البلاَ د، وَظُهُورُ مَوَدَّة الرَّعيَّة وَإ نَّهُ لاَ تَظهَرُ مَوَدَّتُهُم إ لا بسَلاَ مَة صُدُور هم، ولاَ تَصحُّ نَصيحَتُهُم إ لا بحيطَتهم عَلَى وُلاَ ة الاُْمُور، وَقلَّة اسْت ثْقَال دُولهم، وترك استبطاء انقطاع مُدَّتهم. فافسح في آمالهم، وواصل في حُسن الثَّناء عليهم، وتعديد ما اءبلى ذُوُو البلاَ ء منهُم؛ فَإ نَّ كَثرَةَ الذِّكر لحُسن اءَفعَال هم تَهُزُّ الشُّجاع، وتُحرِّضُ النَّاكل، إ ن شاء اللّهُ. ثُمَّ اعرف لكُلِّ امرئٍ منهُم ما اءبلى، ولاَ تضُمَّنَّ بلاَ ءَ امرئٍ إ لَى غَيره، وَلاَ تُقَصِّرَنَّ بهُ دُونَ غَايَة بَلاَ ئه، وَلاَ يَدعُوَنَّكَ شَرَفُ امرئٍ إ لى اءن تُعظم من بلاَ ئه مَا كَانَ صَغيرا، وَلاَ ضَعَةُ امرئٍ إ لَى اءَن تَستَصغرَ من بلاَ ئه مَا كَانَ عَظيما. وَار دُد إ لَى اللّه وَرَسُوله مَا يُضلعُكَ منَ الخُطُوب، وَيَشتَبهُ عليك من الاُْمُور؛ فقدْ قال اللّهُ تعالى لقوْمٍ اءحبَّ إ رْشادهُمْ:«يا اءيُّها الَّذين آمنُوا اءطيعُوا اللّه واءطيعُوا الرَّسُول واءُولي الاْ مْر منْكُمْ، فإ نْ تنازعْتُمْ في شيْءٍ فرُدُّوهُ إ لى اللّه والرَّسُول»فالرَّدُّ إ لى اللّه: الاْ خْذُ بمُحْكم كتابه، والرَّدُّ إ لى الرَّسُول: الاْ خْذُ بسُنَّته الْجامعة غيْرالمُفرِّقة.