دوم سخنرانى امام على عليه السلام براى هدايت خوارج - الگوهای رفتاری امام علی(ع) و مسایل سیاسی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

الگوهای رفتاری امام علی(ع) و مسایل سیاسی - نسخه متنی

محمد دشتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دوم سخنرانى امام على عليه السلام براى هدايت خوارج

هنگامى كه خوارج در مخالفت خود در مسئله حكميَّت پافشارى داشتند حضرت اميرالمؤمنين على عليه السلام به لشگرگاه آنان آمد و چنين فرمود:

اءكُلُّكُم شهد معنا صفِّين؟

فقالُوا: منّا من شهد و منّا من لم يشهد، قال: فامتازُوا فرقتين، فليكُن من شهدص فين فر قةً، و من لم يشهدها فرقةً، حتى اُكلِّم كُلاًّ منكُم بكلامٍ.

و نادى النّاس، فمن امسكوُا عن الكلام، و انصتُوا لقولى، و اقبلُوا باءفئدتهم الىَّ، فمن نشدناهُ شهادةً فليقُل بعلمه فيها. ثُمَّ كلَّمهُم عليه السَّلامُ بكلامٍ طويلٍ، من جُم لته اءن قال عليه السلام:

اءلم تقُولُوا عند رفعهمُ المصاحف حيلةً و غيلةً، و مكراً و خديعةً إ خوانُنا و اهلُ دعوتُنا، استقالُونا و استراحُوا الى كتاب اللّه سُبحانه، فالرَّاءية القبُولُ منهُم والتَّن فيسُ ع نهُم؟ فقُلت لهُم:

هذا الاْ مْرُ ظاهرُهُ ايمانٌ، و باطنُهُ عُدْوانٌ، و اءوَّلُهُ رحْمةٌ، و آخرُهُ ندامةٌ فاقيمُوا على شاءنكُم، و الزمُوا طريقتكُم، و عضُّوا الجهاد بنواجذكُم و لا تلتفتُوا الى ناعقٍ نعق إ ن اءُجيب اءضلَّ، و إ ن تُرك ذلَّ.

:

و قد كانت هذه الفعلةُ، و قد رايتُكُم اءعطيتُمُوها. و اللّه لئن اءبيتُها ما وجبت على فريضتها، و لا حمَّلنى اللّهُ ذنبها و واللّه إ ن جئتُها إ نى للمُحقُّ الَّذى يُتَّبعُ؛ و إ نَّ الكتاب لمعى، ما فارقتُهُ مُذ صحبتُهُ: فلقد كُنّا مع رسُولُ اللّه صلّى الله عليه وآله، و إ نَّ القتل ليدُورُ على الاَّْباء و الاْ ءبْناء و الاْ خْوان و الْقربات (الْقُرباء)، فما نزْدادُوا على كُلِّ مُصيبةٍ و شدَّةٍ الاّ ايماناً و مُضيّاً على الحقِّ، و تسليماً للاْ ءمْر، و صبْراً على مضض الجراح و لكُنّا انَّما اصبحنا نُقاتلُ إ خوانُنا فى الاْ سْلام على ما دخل فيه منْ الَّزيغ و الاْ عْوجاج، و الشُّبْهة و التَّاءويل.

فإ ذا طمعنا فى خصلةٍ يلُمُّ اللّهُ بها شعثنا، و نتدانى بها الى البقيَّة فيما بيننا، رغبنا فيها، اءمسكنا عمّا سواها.

«آيا شما همه در صفين همراه ما بوديد؟

/ 196