فيا عجبا!! بينا هُو يستقيلُها في حياته إ ذ عقدها لاَِّخر بعد وفاتِهِ لشدَّ ما تشطَّرا ضرعيها!فصيَّرها في حوزةٍ خشناء يغلُظُ كلمُها، ويخشُنُ مسُّها، ويكثُرُ العثارُ فيها، والاْ عْتذارُ منْها، فصاحبُها كراكب الصَّعْبة إ نْ اءشْنق لها خرم، وإ نْ اءسْلس لها تقحَّم.فمُني النَّاسُ لعمرُ اللّه بخبطٍ وشماسٍ، وتلوُّنٍ واعتراضٍ؛ فصبرتُ على طُول المُدَّة، وشدَّة الْمحْنة؛ حتَّى إ ذا مضى لسبيله.جعلها في جماعةٍ زعم اءنِّي اءحدُهُم، فيا للّه وللشُّورى! متى اعترض الرَّيبُ فيَّ مع الاْ وَّل منْهُمْ، حتَّى صرْتُ اءُقْرنُ إ لى هذه النَّظائر!لكنِّى اسففتُ إ ذ اسفُّوا، وطرتُ إ ذ طارُوا؛ فصغا رجُلٌ منهُم لضغنه، ومال الاَّْخرُ لصهره، مع هنٍ وهنٍ.إ لى اءن قام ثالثُ القوم نافجا حضنيه، بين نثيله ومُعتلفه، وقام معهُ بنُو اءبيه يخضمُون مال اللّه خضمة الاْ بل نبْتة الرَّبيع، إ لى اءن انْتكث عليْه فتْلُهُ، واءجْهزع ليه عملُهُ، وكبت به بطنتُهُ!(آگاه باشيد! به خدا سوگند! ابابكر، جامه خلافت را بر تن كرد، در حالى كه مى دانست، جايگاه من در حكومت اسلامى، چون محور سنگ هاى آسياب است «كه بدون آن آسياب حركت نمى كند» او مى دانست كه سيل علوم از دامن كوهسار من جارى است، و مرغان دور پرواز انديشه ها به بُلنداى ارزش من نتوانند پرواز كرد، پس من رداى خلافت، رها كرده، و دامن جمع نموده از آن كنارگيرى كردم، و در اين انديشه بودم، كه آيا با دست تنها براى گرفتن حق خود بپا خيزم؟