جوهر النقی جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 1

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عن عبد الكريم و قال عبد الحق بعد ذكره هذا الحديث من جهة البزار لا أعلم له علة توجب تركله و لا أعلم فيه مع ما تقدم أكثر من قول ابن معين حديث عبد الكريم عن عطاء حديث ردى لانه محفوظ و انفراد الثقة بالحديث لا يضره فاما ان يكون قبل نزول الآية الكريمة او تكون الاملامسة الجماع كما قال ابن عباس رضى الله عنه انتهى كلامه و اعتبل فيه بعضهم بان الدار قطنى رواه من جهة ابن مهدى عن الثورى عن عبد الكريم عن عطاء قال ليس في القبلة وضوء قلت الذي رفعه زاد و الزيادة مقبولة و الحكم للرافع و يحتمل ان يكون عطاء افتى به مرة و مرة اخرى رفعه كما مر في باب مسح الاذنين الطريق الثانية روى الدار قطنى من طريق سعيد بن بشير قال حدثين منصور بن زاذان عن الزهرى عن ابى سلمة عن عائشة قالت لقد كان رسول الله صلى الله عليه و اله يقبلنى إذا خرج إلى الصلوة و لا يتوضأ قال الدار قطنى تفرد به سعيد و ليس بالقوي قلت وثقه شعبة و دحيم كذا قال ابن الجوزي و اخرج له الحاكم في المستدرك و قال ابن عدى لا ارى بما يروى بأسا و الغالب عليه الصدق انتهى كلامه و أقل أحوال مثل هذا ان يستشهد به الطريق الثالثة روى ابن اخى الزهرى عن الزهرى عن عروة عن عائشة قلت لا تعاد الصلوة من القبلة كان النبي صلى الله عليه و سلم يقبل بعض نسائه و يصلى و لا يتوضأ أخرجه الدار قطنى و لم يعاله بشيء سوى ان منصورا خالفه و ذكر البيهقي في الخلافيات ( ان أكثر رواته إلى ابن اخى الزهرى مجهولون ) و ليس كذلك بل أكثرهم معروفون الطريق الرابعة أخرج الدار قطنى عن ابى بكر النيسابروى عن حاجب بن سليمان عن وكيع عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت قبل روسل الله صلى الله عليه و سلم بعض نسائه ثم صلى و لم يتوضأ و النيسابوري امام مشهور و حاجب لا يعرف فيه مطعن و قد حدث عنه النسأى و وثقه و قال في موضع آخر لا بأس به و باقى الاسناد لا يسئل عنه الا ان الدار قطنى قال عقيبة تفرد به حاجب عن وكيع و و هم فيه و الصواب عن وكيع بهذا الاسناد انه عليه السلام كان يقبل و هو صائم و حاجب لم يكن له كتاب و انما كان يحدث من حفظه و لقائل ان يقول هو تفرد ثقة و تحديثه من حفظه ان أوجب كثيرة خطائه بحيث يجب ترك حديثه فلا يكون و لكن النسأي وثقه و ان لم يوجب خروجه عن الثقة فلعله لم يهم و كان

/ 440