جوهر النقی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
قال ( باب الجريح و القريح و المجد و ريتيمم إذا خاف او شدة الظمأ ) قلت إطلاق تعالى و ان كنتم مرضى و ما رواه البيهقي في آخر هذا الباب من قول ابن عباس ( رخص للمريض التيمم ) يدل على جوازه لمن خاف زيادة المرض و ان لم يخف التلف و شدة الظمأ فلا معنى لا شتراطهما و لا لا شتراط خوف الموت و العلة في الباب الذي يأتى ان شاء الله تعالى و ما ذكر البيهقي في ذاك الباب من تيمم عمرو بن العاص حين اشفق اغتسل ان يهلك واقعة لا يدل على اشتراط الهلاك للتيمم ثم ذكر البيهقي ( عن ابن عباس رفعه في قوله تعالى و ان كنتم مرضى أو على سفر ) قلت في سنده جرير عن عطاء