جوهر النقی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
ثم ذكر البيهقي ( عن عطاء عن جابر خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر الحديث ) ثم قال ( هذه رواية موصولة الا انها تخالف الروايتين الاوليين في الاسناد ) قلت و تخالفهما في المتن ايضا الا ان عبد الحق ذكر انه لم يرو هذا الحديث عن عطاء الزبير بن خريق و ليس بقوي و كذا قال عنه الدار قطنى و قال البيهقي في الباب الذي بعد هذا ( ليس هذا الحديث بالقوي و قال الدار قطنى الصواب انه عن عطاء عن ابن عباس ) قلت روايته عن ابن عباس تترجح على روايته عن جابر من وجهين أحدهما مجيها من طرق ذكرها الدار قطنى و الرواية عن جابر لم تأت الامن وجه واحد كما تقدم الثاني ضعف سند هذه الرواية من جهة الزبير و الرواية عن ابن عباس رجال سندها ثقات ثم قال البيهقي ( ظاهر الكتاب يدل على استعمال ما يجد من الماء ثم الرجوع إلى التيمم إذا لم يجده ) قلت ذكر تعالى الامرين في حالتين مختلفتين و امر بالصلوة بأحدهما