جوهر النقی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
قلت لم يكن ذلك قتيابل هو مرفوع من جهات قد صحح الترمذي بعضها كما تقدم و حديث ابى قتادة اسناده مضطرب اضطرابا كثيرا قد بين البيهقي بعضه و فيه إمرأتان مجهولتان و قد تقدم ان ابن مندة قال لا ثبت بوجه من الوجوه و حديث عائشة فيه إمرأة مجهولة عند أهل العلم و هي ادم داود بن صالح و لهذا قال البزار لاثبت من جهة النقل و البيهقى أورده شاهد الحديث ابي قتادة محتجابه فكيف يكون أبو هريرة محجوجا بمثل هذين الحديثين ثم ( اسند البيقهى حديث ابى هريرة السنور سبع ) قلت عزاه صاحب الامام إلى الدار قطنى و قال اسناده إلى عيسى بنالمسيب صحيح و حكي عن الدرا قطنى انه قال في عيسى هذا صالح الحديث و كذا حكى عنه البيهقي فيما بعد في باب سور الحيوانات سوى الكلب و الخنزير و قال الحاكم صدوق و اخرج له في المستدرك و اخرج له ابن حبان في صحيحه و قال ابن عدى صالح فيما يرويه ذكر ذلك البيهقي في الباب المذكور فإذا كان السنور سبعا فقد ثبت نهيه عليه السلام عن أكل كل ذي ناب من السباع فيكون لحم السنور ممنوعا فكذا سوره كالكلب و الخنزير