جوهر النقی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
روى عنه لترك حديثه و قال سفيان بن عيينة كناتتقى حديثه و قال ابن حبان حدث عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات تجب مجانبة روايته و قال ابن عدى إذا روى عنه ثقة فهو صالح الرواية الا ان يروى عنه ضعيف فيكون البلاء منه مثل ابن ابى حبيبة و إبراهيم بن ابى يحيى قلت صرح ابن عدى هنا ان البلاء من ابن ابى يحيى و ذكر في ترجمة ابن ابى يحيى خلاف هذا فقال نظرت في أحاديثه يعنى ابن ابى يحيى فليس فيها منكر و انما يروى المنكر إذا كانت العهدة من قبل الراونى عنه فكأنه اتى من قبل شيخه لا من قبله قال البيهقي ( و تابعه عن داود بن الحصين إبراهيم بن اسمععيل بن ابى حبيبة ) ثم اسنده من حديث سعيد بن سالم ( عن ابن ابى حبيبة عن داود بسنده ) قلت سعيد هو القداح تكلم فيه قال البخارى عن ابن جريج كان يرى الارجاء و قال عثمان بن سعيد يقال القداح ليس بذاك في الحديث و فى أنساب السمعاني التي اختصرها ابن الاثير كان مرجئايهم في الحديث و ابن ابى حبيبة تقدم تضعيف ابنعدى له و ضعفه النسائي و قال البخارى منكر الحديث و قال ابن معين ليس بشيء و قال الدرا قطنى متروك و روينا هذا الحديث في مسند الشافعي من رواية الاصم عن الربيع عن الشافعي حدثنا سعيا عن ابن ابى حبيبة و ابن ابى حبيبة عن داود عن جابر و لا ذكر لابيه فقد اضطرب سنده مع ضعف رواته و قد ذكر البيهقي فيما بعد ( انه عليه السلام سئل من الماء و ما ينوبه فقال إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث ) و ظاهر هذا يدل على نجاسة سور السباع اذ لو لا ذلك لم يكن لهذا الشرط فائدة و لكان التقييدبه ضمائما