جوهر النقی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
قال ( باب ما جاء في نزح زمرم ) اسند فيه ( عن ابن سيرين ان زنجيا وقع في زمزم فمات فأمر به ابن عباس فاخرج و امر بها ان تنزح إلى آخره ) ثم قال ( وراه ابن ابى عروبة عن قتادة ان زنجيا وقع في زمزم فامر هم ابن عباس بنزحه و هذا بلاغ بلغهما فانهما لم يلقيا ابن عباس و لم يسمعا منه ) قلت ذكر البيهقي في الخلافيات عن شعبة ( انه قال أحاديث ابن سيرين عن ابن عباس انما من عكرمة و لم يسمع من ابن عباس ) و في الكملا لعبد الغنى و روى ابن سيرين عن ابن عباس و الصحيح ان بينهما عكرمة انتهى كلامه فإذا أرسل ابن سيرين عن ابن عباس و كان الواسطة بينهما ثقة و هو عكرمة كان الحديث محتجابه و في التمهيد لا بن عبد الله مراسيل ابن سيرين صحاح كمر اسيل سعيد بن المسيب ثم ان البيهقي أخرجه في كتاب المعرفة من طريق ( ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس ) و عمرو سمع من ابن عباس و ذكر في كتابيه السنن و المعرفة ( ان جابر الجعفي رواه مرة عن ابى الطفيل عن ابن عباس و مرة عن ابى الطفيل نفسه ان غلاما وقع في زمزم ) و ابن لهيعة و الجعفى متكلم فيهما لكن ذكر تهما استشهاد لرواية ابن سيرين و قتادة قال ابن عدى ابن لهيعة حسن الحديث يكتب حديثه و قد حدث عنه الثقات الثورى و شعبة و عمرو بن الحارث و الليث بن سعد للجعفى حديث صالح و قد روى عنه الثورى الكثير مقدار خمسين حديثا و شعبة اقل رواية عنه من الثورى و قد احتمله الناس و روا و أعنه و لم يختلف احد في الرواية عنه و عن الثورى قال ما رأيت أو رع في الحديث من الجعفي و عن شعبة قال و هو صدوق