جوهر النقی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
أبو أمية و لا حول و لا قوة الا بالله و روايته هذه تأيدت بروية عبد الحميد التي صححها الحاكم و ابن القطان كما تقدم ثن اسند البيهقي من حديث عكرمة ( عن ابن عباس قال قال عليه السلام في الذي يقع على إمرأته و هي حائض يتصدق بدينار أو نصف دينار ) و في سنده يعقوب بن عطاء فقال البيهقي ( لا يحتج به ) قلت أخرج له ابن حبان في صحيحه و الحاكم في المستدرك و ذكر ابن عدى انه ممن يكتب حديثه فاقل أحواله ان يتابع بروايته ما تقدم ثم اسند البيهقي ( عن ابى بكر احمد بن إسحاق الفقية انه قال هذه الاخبار مرفوعها و موقوفها ترجع إلى عطاء العطار و عبد العحميد و عبد الكريم ابى أمية و فيهم نظر ) قلت في هذا الكلام اشياء أحدها انها ترجع إلى ثلاثة آخرين من ذكرهم احمد بن إسحاق و قد ذكر البيهقي أسانيد رواياتهم و هم خصيف و يعقوب بن عطاء و روايتهما عن مقسم عن ابن عباس مرفوعة و الثالث أبو الحسن الجزري و روايته عن مقسم عن ابن عباس موقوفه الثاني منع كون عبد الكريم هو أبو أمية و ادعاؤ اه الجزري كما مر و هو ثقة بلا شك الثالث ان عبد الحميد ليس فيه نظر بل هو ثقة مأمون أخرج له الشيخان في صحيحهما و وثقه النسائي و ذكره ابن حبان في الثقات من اتباع التابعين فذكره مع عطاء و عبد الكريم ليس يجيدواى دليل على العدالة أعظم من تولية عمر بن عبد العزيز و تقديمه على الحكم في امور المسلمين قال صاحب الامام و لم يبلغنا فيه شيء يكدر الا قول الخلال و قال الميموني عنه يعنى احمد لو صح الحديث كنا نرى عليه الكفارة قيل له في نفسك منه شيء قال نعم