جوهر النقی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
ضعيف و قال ابن حبان كان ردى الحفظ يحدث على التوهم فيجئ بالخبر على سنة فوجب مجانبة اخباره الامر الثاني ان البخارى شك في سماع ابن عقيل من إبراهيم و يمكن ان يجاب عن هذا بان ابن عقيل سمع من ابن عمرو جابر و انس و غيرهم و هم نظراء شيوخ إبراهيم فكيف ينكر سماعه منه فالمعتمد إذا في تضعيف هذا الحديث الاختلاف في امر ابن عقيل و لهذا حكى أبو داود عن احمد قال في هذا الباب حديثان و ثالث في النفس منه شيء و فسر أبو داود الثالث بانه حديث حمنة هذا و قال ابن مندة حديث حمنة لا يصح عندهم من وجه من الوجوه لانه من رواية ابن عقيل و قد أجمعوا على ترك حديثه و اعلم ان هذه من ابن مندة عجيب فان احمد و إسحاق و الحميدي كانوا يحتاجون بحديثه و حسن البخارى حديثه و صححه ابن حنبل و الترمذى كما تقدم و قد ذكرنا فيما مران الترمذي صحيح في أبواب الفرائض حديثا آخر و حسنه و فى سنده ابن عقيل قال البيهقي ( و حديث ابن عقيل يدل على انها يعنى حمنة ام حبيبة ) قلت ليس في حديثه شيء مما يدل على ذلك بل في حديثه ان حمنة وجدت النبي عليه السلام في بيت اختها زينب و زينب اخت ام حبيبة و قد بين ذلك ما رواه البيهقي فيما مر في آخر باب غسل المستحاضة المميزة ان ام حبيبة كانت تقعد في مركن لاختها زينت الحديث فلا دليل في حديث ابن عقيل على ان حمنة غير إم حبيبة بل قد صرح جماعة من الحفاظ و علماء النسب انها ام حبيبة قال ابن الكلبي في جمهرته حمنة و تكنى ام حبيبة و كذا في جمهرة ابن حزم و كذا عند ابن عساكر و قد حكى البيهقي ذلك عن ابن ابن المديني فيما تقدم و قال المزى في الكني ام حبيبة هى حمنة بنت جحش اخت زينب و كذا ذكر في اطرافه ثم ذكر هذا الحديث و ذكر في اطرافه ايضا ان أباد أؤد أخرجه من وجهين و لفظه في أحدهما عن ام حبيبة و هي حمنة و ان ابن ماجة أخرجه من وجهين أحدهما من حمنة و الآخر عن ام حبيبة قال البيهقي ( و كان ابن عيينة ربما