جوهر النقی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
عليه و سلم ان يصعد فينادى ان العبد نام الحديث رواه الدار قطنى و قال تفرد به أبو يوسف عن سعيد و غيره يرسله ثم أخرج من طريق عبد الوهاب يعنى الخفاف عن سعيد عن قتادة ان بلا لا اذن و لم يذكر انسا ثم قال الدار قطنى و المرسل اصح قلت أبو يوسف قد وقه البيهقي في باب المستحاضة تغسل عنها اثر الدم و وثقه ايضا ابن حبان و قد زاد الرفع فوجب زيادته ثم حديث حماد بن سلمة الذي ذكره البيهقي آنفا في هذا الباب شاهد لحديثه و يشهد له ايضا حديث عبد الكريم الجزري عن نافع عن ابن عمر عن حفصة بنت عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا اذن المؤذن بالفجر قام فصلى ركعتي الفجر ثم خرج إلى المسجد فحرم الطعام و كان لا يؤذى حتى يصح أخرجه البيهقي ( و قال هو محمول ان صح على الاذان الثاني ) و قال الاثرم رواه الناس عن نافع فلم يذكر وافيه ما ذكره عبد الكريم قلت هو ثقة ثبت كذا قال احمد بن حنبل و ابن معين و غيرهما و اخرج له الشيخان و غيرهما و من كان بهذه المثابة لا ينكر عله إذا ذكر ما لم يذكره غيره و اشتغال البيهقي بتأويله يدل ظاهرا على جودة سنده و روى الاوزاعى عن الزهى عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سكت المؤذن بالاول من صلوة الفجر قام و ركع ركعتن خفيفتين قال الاثرم و رواه الناس عن الزهرى فلم يذكروا فيه ما ذكره الاوزاعى و أجيب عن ذلك بان الاوزاعى من أئمة المسلمين فلا يعلل ما ذكره بعدم ذكر غيره و قال ابن ابى شيبة في المصنف ثناجر ير عن منصور عن ابى إسحاق عن الاسود عن عائشة قالت ما كانوا يؤذنون حتى ينفجر الفجر و هذا سند صحيح و فى التمهيد ورى زبيد الايامى عن إبراهيم قال كانوا