جوهر النقی جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
من طريق آخر عن همام بسنده المذكور و لفظه ( قال قل الله اكبر ) الحديث و فى آخره ( و الاقامة مثل ذلك ) ثم قال ( و اجمعوا على ان الاقامة ليست كالا ذان في عدد الكلمات إذا كان بالترجيع فدل على ان المراد جنس الكلمات و ان تفسيرها وقع عن بعض الرواة ) قلت في هذه نسبة الوهم إلى الرواة من دليل و فى عدد كلمات الاقامة سبع عشرة كما تقدم دليل على ان المراد انها مثل الاذان في الجنس مع تثنية الكلمات و هذا قرب إلى الحقيقة و هي كونها مثل الاذان و فى جعل كلماتها سبع عشرة ما ينفى الغلط و يضعف تأويل البيهقي ثم قال ( و رواه هشام الدستوائي عن عامر دون ذكر الاقامة و ذلك القدر أخرجه مسلم و لعله ترك رواية همام للشك في سند الاقامة المذكورة فيه ) قلت ذكر من ذكر مقدم على ترك من ترك بل لو نفاه لكان قول المثبت مقد ما على قول النافي على ما عرف و لا أدري ما الشك الذي في سند الاقامة التي في حديث همام و هو و ان لم يخرجه مسلم فقد خرج عن رجاله و قد ترك مسلم رواية حماد بن زيد في امر المستحاضة بالوضوء لكل صلوة مع انه من الائمة الحفاظ لانه رأى