باب الحوائج الإمام موسی الکاظم (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

باب الحوائج الإمام موسی الکاظم (علیه السلام) - نسخه متنی

حسین إبراهیم الحاج حسن

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(ص)

37ـ صالح بن خالد

المحاملي، أبو شعيب الكناسي، روى عن الإمام الكاظم (عليه السلام)، له كتاب يرويه جماعة منهم عباس بن معروف؛ وثّقه الشيخ في رجاله في باب الكنى كما ورد توثيقه في الوجيزة والبلغة.409

38ـ صباح بن موسى

الساباطي ثقة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليه السلام).410

39ـ صفوان بن يحيى

أبو محمد البجلي، كوفي ثقة، قال الشيخ الطوسي: إنه أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث وغيرهم، وكان يصلي في كل يوم مائة وخمسين ركعة، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر، ويخرج زكاة ماله في كل سنة ثلاثة مرات، والسبب في ذلك أنه تعاقد هو وعبد الله بن جندب ولعي بن النعمان في بيت الله الحرام أنه إن مات واحد منهم أن يقوم من بقي منهم بالصلاة والزكاة والحج عنهم فمات صاحباه وبقي صفوان فوفى لهما بذلك، فكان جميع ما يفعله من البر والخير يجعله ثلاثة أقسام، قسم له وقسمان لصاحبيه، وكان من الزهاد المتعبدين والمحتاطين، فقد كلفه شخص وهو مسافر أن يجعل معه دينارين إلى أهله في الكوفة، فقال له: إن جمالي مكرية فلابدّ أن أستأذن الأجراء.

ويكفي للتدليل على وثاقته أنه كانت له منزلة عند الإمام الرضا (عليه السلام) وكان وكيلاً له. ألّف ثلاثين كتاباً منها: كتاب الصلاة، وكتاب الصوم، وكتاب الحج، وكتاب الزكاة، وكتاب الطلاق، وكتاب الفرائض، وكتاب الشراء والبيع، وكتاب العتق والتدبير، وكتاب البشارات، وكتاب مسائل عن أبي الحسن موسى وغير ذلك. توفي سنة 210هـ بالمدينة، وبعث إليه أبو جعفر بحنوطه وكفنه، واقر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه.411

(ض)

40ـ الضحاك الحضرمي

أبو مالك، كوفي عربي، أدرك أبا عبد الله (عليه السلام) وقال قوم: إنه روى عنه وقال آخرون: إنه روى عنه وعن أبي الحسن موسى (عليه السلام) وكان متكلماً ثقة في الحديث، له كتاب في الحديث رواه علي بن الحسن الطاطري.412

(ع)

41ـ عبد الحميد بن سعيد

عدة الشيخ من صحاب الإمام موسى (عليه السلام) وروى عنه صفوان بن يحيى413.

42ـ عبد الله بن الحارث

المخزومي، أمه من ولد جعفر بن أبي طالب، وقد وثّقه الشيخ المفيد في (الإرشاد) وعدّه من خاصة الإمام الكاظم (عليه السلام) وثقاته ومن أهل الورع والعلم والفقه.414

43ـ عبد الله بن جندب

البجلي، عربي، كوفي، من أصحاب الإمام الكاظم والرضا (عليهما السلام) قال الشيخ الطوسي: كان وكيلاً للإمام موسى وولده الرضا، وكان عابداً رفيع المنزلة وروى الكشي في حقه أنه قال للإمام أبي الحسن: ألست عني راضياً؟ قال (عليه السلام): أي والله، ورسول الله والله عنك راض، وعن علي بن إبراهيم عن أبيه، قال: رأيت عبد الله بن جندب بالموقف ـ أي موقف عرفة ـ فلم أر موقفاً كان أحسن من موقفه، ما زال ماداً يده إلى السماء، ودموعه تسيل على خديه حتى تبلغ الأرض فلما انصرف الناس قلت له: يا أبا محمد ما رأيت موقفاً قط أحسن من موقفك!!

قال لي: والله ما دعوت فيه إلا لإخواني، وذلك لأن أبا الحسن موسى (عليه السلام) أخبرني أنه من دعا لأخيه المؤمن بظهر الغيب نودي من العرش ولك بكل واحدة مائة ألف وكرهت أن أدعو مائة ألف لواحدة لا أدري تستجاب أم لا؟

وقد وثق الرجل في الوجيزة والحاوي ومشتركات الطريحي وقد أجمع المترجمون له أنه لم يغمز بوجه، وإنه ثقة بلا خلاف.415

44ـ عبد الله بن المغيرة

هو أبو محمد البجلي كوفي، ثقة لا يعدل به أحد لجلالته ودينه وورعه، روى عن أبي الحسن موسى، قيل أنه صنف ثلاثين كتاباً، منها كتاب (الوضوء) وكتاب الصلاة. وقد روى هذه الكتب كثير من أصحابنا. قال: أتيت المدينة ووقفت على باب الرضا (عليه السلام) وقلت للغلام، قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداء الإمام وهو يقول: ادخل يا عبد الله بن المغيرة، فدخلت فلما نظر إليّ قال: قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينه، فقلت: أشهد أنك حجة الله وأمينه على خلقه.416

45ـ علي بن جعفر

أخو الإمام موسى (عليه السلام) ثقة جليل من عيون الهاشميين ومن خيارهم، وفي طليعة الرواة الثقات، روى عن أبيه وبعد وفاته اختص بأخيه موسى، وروى عنه الشيء الكثير، وقد أفرد المجلسي في بحاره فصلاً لرواياته عنه، وقد ألف رسالة في الأحاديث التي رواها عن أخيه موسى، وكان قوي الإيمان، صلب العقيدة، دخل عليه بعض الواقفية فقال له: ما فعل أخوك أبو الحسن؟

ـ قد مات؟ ـ وما يدريك؟

ـ قسمت أمواله، ونطق الناطق من بعده.

ـ ومن الناطق؟ ـ ابنه علي.

ألف كتاباً في الحلال والحرام، وروى عنه جماعة منهم ابنه أحمد ومحمد وحفيده عبد الله بن الحسن، توفي سنة 210هـ.417

46ـ علي بن حمزة

ابن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو والد سيدنا حمزة المدفون بقرب الحلة الذي يزار ويتبرك بقبره، وهو ثقة روى وأكثر الرواية، له نسخة يرويها عن الإمام موسى (عليه السلام).418

47ـ علي بن عبيد الله

ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال فيه النجاشي: إنه أزهد آل أبي طالب وأعبدهم في زمانه؛ اختص بالإمام موسى (عليه السلام) والإمام الرضا (عليه السلام)، وقال: إنه له كتاباً في الحج يرويه كله عن الإمام موسى (عليه السلام).419

48ـ عمر بن محمد

ابن يزيد أبو الأسود كوفي، ثقة جليل الشأن، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن وأثنى عليه الإمام أبو عبد الله (عليه السلام) فقال له: أنت والله منا أهل البيت. جعلت فداك، من آل محمد؟ من أنفسهم أما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ: (إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) له كتاب: مناسك الحج وفرائضه.420

49ـ علي بن يقطين

ولد بالكوفة سنة 124هـ في أواخر دولة الأمويين، ونشأ وترعرع على أرضها؛ كان أبوه يقطين يحمل الأموال والألطاف إلى الإمام الصادق (عليه السلام)، طلبه مروان الحمار فهرب منه وهربت زوجته بولديه علي وعبيد الله إلى المدينة، ولما زالت الدولة الأموية وقامت الدولة العباسية عادت بولديها إلى وطنها وفي ذلك الوقت انتشر صيت يقطين، فقد اتصل بالسفاح وبالمنصور والمهدي ثم وشي عليه بأنه يذهب إلى (الإمامة) ولكن الله تعالى صرف عنه كيد الغادرين ولما توفي قام ولده علي مقامه فاتصل اتصالاً وثيقاً بالعباسيين وتولى بعض المناصب المهمة في الدولة، وكان في الوقت نفسه عوناً وغوثاً للشيعة، يدفع عنهم الخطوب، وكان من عيون المؤمنين الصالحين، فكان يستنيب جماعة في كل سنة ليحجوا عنه، فقد حدث سليمان بن الحسين كاتبه فقال: أحصيت لعلي بن يقطين من يحج عنه، في عام واحد مائة وخمسين رجلاً، أقل من أعطاه منهم سبعمائة درهم، واكثر من أعطاه عشرة آلاف درهم. وقد انفق أموالاً ضخمة في وجوه البر والإحسان منها أنه أوصل الإمام موسى (عليه السلام) بصلات كبيرة تتراوح ما بين المائة ألف درهم إلى ثلاث مائة ألف درهم، وقد زوج ثلاثة من أولاد الإمام منهم أبو الحسن الرضا (عليه السلام)، كما دفع ثلاثة آلاف دينار للوليمة، وكان يعول بعض عوائل الشيعة. فقد قام بنفقة الكاهلي وعياله حتى توفي، إلى غير ذلك من وجوه البر والإحسان كل ذلك يدل على إيمانه وحسن عقيدته.

تقلد علي منصب أزمة الأزمة في أيام المهدي، ومن بعده عينه هارون وزيراً له، وقد تقدم بطلب إلى الإمام موسى (عليه السلام) يطلب منه الإذن في ترك منصبه والاستقالة منه فنهاه عن ذلك وقال له:

(يا علي إن لله تعالى أولياءً مع أولياء الظلمة يدفع بهم عن أوليائه وأنت منهم يا علي). وقد سمح له الإمام في بقائه في وظيفته ليقوم بالإفراج عن الشيعة الذين اضطهدتهم السلطات العباسيّة حتى حرمتهم من جميع الحقوق المشروعة.

كان الإمام (عليه السلام) يكن لعلي أخلص الود والولاء، فقد زاره يوماً فقال (عليه السلام) لأصحابه: من سره أن يرى رجلاً من أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فلينظر إلى علي بن يقطين.

فانبرى إليه بعض الحاضرين قائلاً: أهو من أهل الجنة؟

فقال الإمام (عليه السلام): أما أنا فاشهد أنه من أهل الجنة.

كان الإمام (عليه السلام) حريصاً على ابن يقطين، وكان يخاف عليه من سطوة هارون وبطشه، لأن أمر تشيّعه لم يكن خافياً على العملاء الذين يتقربون إلى السلطة بكل وسيلة، وقد علم (عليه السلام) أنهم لا يتركونه حتى يقظون عليه، فتصدّى إلى تسديده ورفع الخطر عنه. فقد ردّ له (الدراعة المذهبة) التي أهداها له هارون حتى لا يكشف أمره.

مؤلفاته: كان علي بن يقطين من عيون أهل العلم ومن الفضلاء المعروفين في عصره وهذه بعض مؤلفاته:

1ـ (الملاحم) أخذها من الإمام الصادق (عليه السلام).

2ـ (مناظرة الشاك).

3ـ (المسائل) أخذها من الإمام موسى (عليه السلام).

وقد ورد في الفهرست للشيخ الطوسي أن الذين أخبر بهذه الكتب محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله ومحمد بن الحسن.421

وفاته: انتقل علي بن يقطين إلى دار الحق بمدينة السلام سنة 182هـ.

وله من العمر سبع وخمسون سنة، وكان الإمام موسى (عليه السلام) آنذاك في ظلمات السجون.422

50ـ العيص بن القاسم

ابن ثابت بن عبيد بن مهران، البجلي، كوفي عربي، يكنى أبا القاسم ثقة عين، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى (عليهما السلام) وله كتاب.423

(غ)

51ـ غياث بن إبراهيم

التميمي الأسدي بصري، سكن الكوفة، ثقة، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام)، له كتاب مبوب في الحلال والحرام يرويه جماعة.424

(ف)

52ـ فضالة بن أيوب

عربي سكن الأهواز، ثقة في حديثه، روى عن الإمام موسى (عليه السلام) وعدّه الكشي ممن أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) وتصديقهم والإقرار لهم بالفقه والعلم، وله كتاب (الصلاة)425.

53ـ الفيض بن المختار

الجعفي، الكوفي، روى عن أبي جعفر، وأبي عبد الله، وأبي الحسن (عليهم السلام)، ثقة عين، له كتاب يرويه ابنه جعفر، وهو أول شخص سمع النص من أبي عبد الله على إمامة ولده موسى (عليه السلام) وقد تقدم ذكره في الحديث عن (النص على الإمامة)426.

(ق)

54ـ قيس بن موسى

الساباطي، أخو عمار الساباطي، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن وهو ثقة مقبول الحديث.427

/ 169