حدود العلم - باب الحوائج الإمام موسی الکاظم (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

باب الحوائج الإمام موسی الکاظم (علیه السلام) - نسخه متنی

حسین إبراهیم الحاج حسن

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حدود العلم

العلم بحر واسع لا حدود له، يتجدد ويتطور يوماً بعد يوم. جاء في أصول الكافي عن الإمام الصادق (عليه السلام): (العلم يحدث يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة). ومعنى هذا أن لا حد له، وبذلك نطق العلم الحديث.

نشرت مجلة المعرفة السورية في العدد الثلاثين جاء فيه:

(إن التقدم العظيم الذي أحرزه علماء الطبيعة في أوائل القرن التاسع عشر ملأهم غروراً وخيلاء، وظنوا أنهم قد فرغوا من بناء صرح العلم.. حتى جاء القرن العشرين، فتبين أنهم كانوا في أول الطريق، وأن المسير بعيد وبلا نهاية).

وذلك ما من شيء إلا ويمكن أن يكون محلاً للبحث ظاهراً كان أم باطناً، ماضياً أم حاضراً، حتى الشيء الواحد يكون كل آن في شأن.

وقال سبحانه: (... وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)234.

وقال عزّ وجلّ: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلاَ قَلِيلاً)235.

وقال تعالى: (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)236.

وجاء في مستدرك نهج البلاغة أن الإمام علي أمير المؤمنين قال: (العلم أكثر من أن يحصى، فخذوا من كل شيء أحسنه).

والحقيقة أننا إذا أردنا إحصاء العلوم والمعارف التي عرفها الإنسان لا يمكننا حصرها تماماً فهي عديدة ومتنوعة في شتى الحياة الإنسانية. لكننا نستطيع أن نأخذ من كل علم أحسنه وافضله، وهذا يعود إلى ثقافة الإنسان وتعمقه في معارفه وحسن تحصيلها.

/ 169