انشغل المهدي بلهوه وملذاته عن الرعيّة، فأخذ عماله الذئاب ينهبون الأموال ويستلبون الثروات، وانتشرت الرشوة انتشاراً هائلاً عند جميع القائمين على شؤون الدولة. كما عمد إلى ظلم الناس والاجحاف بحقوقهم، فأمر بجباية أسواق بغداد، وجعل الأجرة عليها.158كما شدد في الخراج إلى حد لا يطاق، وإذا ما اشتكى أحد من رعيته المظلومين مستغيثاً يكون مصيره السجن أو القبر.159