الاتفاق على وجوبها - باب الحوائج الإمام موسی الکاظم (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

باب الحوائج الإمام موسی الکاظم (علیه السلام) - نسخه متنی

حسین إبراهیم الحاج حسن

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاتفاق على وجوبها

اتفق عامة المسلمين على وجوب الإمامة بمعناها القيادي للامة سوى الخوارج فإنهم قالوا: لا يلزم الناس فرض الإمامة، وإنما عليهم أن يتعاطوا الحق فيما بينهم.101

وقد أجمع المسلمون على زيف ذلك وبطلانه أما الأخبار التي تضافرت على ضرورتها هي كثيرة اخترنا منها:

1ـ قول الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله): (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية وقال (صلّى الله عليه وآله): من فارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عصبية يغضب لغضبها أو يدعو إلى عصبة، أو ينصر عصبة فقتل فقتلته جاهلية)102.

وقال ابن خلدون: (إن نصب الإمام واجب قد عرف وجوبه في الشرع بإجماع الصحابة والتابعين ولم تترك الناس فوضى في عصر... واستقر ذلك إجماعاً دالاً على وجوب نصب الإمام...)103.

يبدو واضحاً ممّا تقدم أن المسلمين قد أجمعوا منذ فجر التاريخ على ضرورة الإمام، وإنها من الواجبات الشرعية التي لا تستقيم الحياة في البلاد الإسلامية بدونها.

/ 169