استجابة دعاء الإمام الكاظم (عليه السلام)
عاش أهل البيت (عليهم السلام) مظلومين مضطهدين طيلة الحكم الأموي الغاشم ولما انتقل الحكم إلى العباسيين باسم العلويين حسب الناس أن الحكم العباسي سوف يخفف عنهم الوطأة، ويرفع عنهم الحيف.ولما جاءت رايات أبي مسلم الخراساني بانتصار العلويين، وللأخذ بثأرهم وظلامتهم، أصبح الأمر معكوساً، فإذا بالعباسيين يظلمون وينكّلون بأئمة أهل البيت، ويتتبعونهم قتلاً وسجناً وتشريداً حتى كانت مدة ملكهم أشد قسوة من بني أمية. فقال أحد الشعراء:
تالله ما فعلت علوج أمية
معشار ما فعلت بنو العباس
معشار ما فعلت بنو العباس
معشار ما فعلت بنو العباس
يا ليت ظلم بني أمية دام لنا
وليت عدل بني العباس في النار
وليت عدل بني العباس في النار
وليت عدل بني العباس في النار
وسارية لم تسر في الأرض تبغي
محلاً ولم يقطع بها الأرض قاطع
محلاً ولم يقطع بها الأرض قاطع
محلاً ولم يقطع بها الأرض قاطع