صفات العالم الصحيح: - باب الحوائج الإمام موسی الکاظم (علیه السلام) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

باب الحوائج الإمام موسی الکاظم (علیه السلام) - نسخه متنی

حسین إبراهیم الحاج حسن

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صفات العالم الصحيح:

جاء في أصول الكافي للشيخ العلامة الكليني تحت عنوان:

المستأكل بعلمه: قال الإمام الصادق (عليه السلام): (أوحى الله إلى داود لا تجعل بيني وبينك عالماً مفتوناً بالدنيا، فيصدّك عن طريق محبتي، فإنّ أولئك قطاع طريق عبادي المريدين).

ومعنى ذلك إيّاك أن تركن إلى من يتخذ من عقله وعلمه خادماً مطيعاً لبلوغ أهوائه الشخصية ومطامعه الخاصة؛ لأنّه يقطع عليك الطريق إلى رحمتي ومرضاتي، وعلى كل من أراد الحق والعدل من عبادي.. ولا جزاء عند أهل البيت (عليهم السلام) لقاطع الطريق إلا القتل أو الصلب أو قطع اليد أو الرجل أو النفي، كما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى وفي كتاب وسائل الشيعة وغيره من المراجع الموثوقة من كتب الحديث والفقه لشيعة أهل البيت (عليهم السلام).

وقال أحد الحكماء: أسوأ الأزمان زمن نجد فيه العلماء على أبواب الحكام.

وفي كتاب أشعة من بلاغة الإمام الصادق (عليه السلام): (إن في جهنم رحى تطحن العلماء الفجرة). يعلق على هذا المقال الشيخ العلامة محمد جواد مغنية فيقول: (قال هذا قبل ظهور الآلة التي جعلت قوى الشر أعظم فتكاً وافتراساً لأرواح الأبرياء وأجسادهم، وأكثر نهباً واغتصاباً لحقوق الناس وارزاقهم! ثم يتابع رحمه الله:

ولا أدري أي شيء كان يقول الإمام الصادق (عليه السلام) لو وجد في هذا العصر؟! وقد قرأ مقالاً في مجلة الهلال المصرية عدد تشرين الأول سنة 1972م بعنوان النبي والعلم جاء فيه:

(إن أعظم تكريم للعلم أن يكون أول أمر أنزله الله سبحانه على نبيه (صلّى الله عليه وآله) (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ)233.

ونحن في حياتنا نرى كثيراً من القراءة، منها ما تكون باسم الله، وتكون في خدمة الإنسان.

ومنها ما تكون باسم التسلّط والهوى والاستعلاء الكاذب، والاستكبار. مثل قراءة إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا والأرض العربية السليبة، وكقراءة أمريكا في أرض فيتنام.

كل ذلك علم وقراءة، ولكنها ليست باسم الله العلي العظيم بل باسم الشيطان الرجيم!!).

/ 169