في بداية حكمه لم يتعرض المهدي إلى الإمام بمكروه، وقد اكتفى بوضعه تحت الرقابة المشددة. ولما شاع ذكره في الأوساط الإسلامية عامة، والشيعية خاصة، ثار غضب المهدي، وعمد إلى التضييق عليه، ثم إلى اعتقاله، لكنه سرعان ما أطلق سراحه لأنه رأى برهاناً إلهياً منعه عن ذلك. وذاك البرهان: