من هنا وجدنا الإمام (عليه السلام) يأمر أصحابه بمجالسة العلماء الأفاضل للاستفادة من علومهم وآدابهم والاقتداء بسلوكهم فقال (عليه السلام): (محادثة العالم على الموابل خير من محادثة الجاهل على الزرابي)245.وبعد أن أشاد بفضل العلماء الذين هم أعلام الدين وورثة الأنبياء في حمل كتاب الله، عاد فحذر أصحابه منهم إذا استهوتهم الدنيا، واتبعوا السلطان، فإذا فعلوا ذلك فالحذر منهم واجب على الدين.هذا عن واجبات العالم والآن ماذا عن واجبات المتعلم.