عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إذا صليت في السفر شيئا من الصلوات في وقتها فلا يضرك .و بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير مثله .و رواه الصدوق بإسناده عن الحلبي .أقول : حمله الشيخ على تأخيرها لعذر فتصير قضاءا ، و الاقرب حملها على تأخيرها عن وقت الفضيلة و الاتيان بها في وقت الاجزاء ، و يحتمل الحمل على النوافل ، و يأتي ما يدل على ذلك و على مضمون الباب .2 باب استحباب الجلوس في المسجد و انتظار الصلاة ( 4660 ) 1 محمد بن على بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو ، و أنس بن محمد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ( في وصية النبي لعلي عليهما السلام ) قال : يا علي ثلاث درجات : إسباغ الوضوء على السبرات ، و المشي بالليل و النهار إلى الجماعات ، و انتظار الصلاة بعد الصلاة .2 قال : و قال الصادق ( ع ) كان رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : من حبس نفسه على صلاة فريضة ينتظر وقتها فصلاها في أول وقتها فأتم ركوعها و سجودها و خشوعها ثم مجد الله عز و جل و عظمه و حمده حتى يدخل وقت صلاة اخرى لم يلغ بينهما كتب الله له كأجر الحاج المعتمر ، و كان من أهل عليين .3 و في ( كتاب الاخوان ) بسنده عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ثلاثة نفر من خالصة الله عز و جل يوم القيامة : رجل زار أخاه في الله عز و جل فهو زور الله و على الله أن يكرم زوره و يعطيه ما سأل ، و رجل دخل المسجد فصلى و عقب انتظارا للصلاة الاخرى تقدم ما يدل على ذلك في ب 7 من أعداد الفرائض ، و يأتي ما يدل عليه في ب 3 و في 12 / 10 و 2 / 1 و فى 3 / 49 من الملابس و فى ج 6 في 1 / 34 من جهاد العدو و 6 و 8 / 41 من الامر بالمعروف .الباب 2 - فيه 10 أحاديث ( 1 ) الفقية : ج 2 ص 236 ، تقدم الحديث و ما يتعلق به في ج 1 في 1 / 54 من الوضوء ( 2 ) الفقية ج 1 ص 69 .( 3 ) مصادقة اخوان ص 28
(85)
فهو ضيف الله و حق على الله أن يكرم ضيفه ، و الحاج و المعتمر فهما وفد الله و حق على الله أن يكرم وفده .4 و في ( المجالس ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عباده ما لم يحدث ، قيل : يا رسول الله و ما الحدث ؟ قال : الغيبة .5 و في ( الخصال ) بإسناده عن علي ( ع ) ( في حديث الاربعمائة ) قال : المنتظر وقت الصلاة بعد الصلاة من زوار الله عز و جل و حق على الله أن يكرم زائره ، و أن يعطيه ما سأل ، و الحاج و المعتمر وفد الله و حق على الله أن يكرم وفده و يحبوه بالمغفرة ، ( 4665 ) 6 محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : انتظار الصلاة بعد الصلاة كنز من كنوز الجنة .7 و بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن علي بن أبي حمزة ، عن إسحاق بن غالب ، عن عبد الله بن جابر ، عن عثمان بن مظعون ( في حديث ) أنه قال : لرسول الله صلى الله عليه و آله إني أردت أن أترهب قال : لا تفعل يا عثمان فإن ترهب أمتي القعود في المساجد انتظار الصلاة بعد الصلاة .8 في ( المجالس و الاخبار ) بإسناده عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه و آله في المجالس ص 252 يأتى مثله عن السكوني في ج 5 في 8 / 152 من أبواب العشرة فليراجع .( 5 ) الخصال ج 2 ص 169 .( 6 ) يب : ج 1 ص 203 .( 7 ) يب ج 1 ص 406 ، صدر الحديث هكذا قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه و آله يا رسول الله أردت أن أسألك عن أشياء ، فقال ما هى يا عثمان ؟ قلت أردت إه و فى ذيله أردت أن اختصى إلى آخر ما يأتى في ج 4 في 2 / 4 من الصوم المندوب ( 8 ) المجالس 334 - 344 .الحديث طويل و لم نجد ما في الباب فيه
(86)
وصيته له قال : يا أبا ذر إن الله يعطيك ما دمت جالسا في المسجد بكل نفس تتنفس فيه درجه في الجنة ، و تصلي عليك الملائكة ، و يكتب لك بكل نفس تنفست فيه عشر حسنات ، و يمحى عنك عشر سيئات يا أبا ذر أتعلم في أي شيء أنزلت هذه الاية : " اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون " ؟ قلت : لا ، قال : في انتظار الصلاة خلف الصلاة ، يا أبا ذر إسباغ الوضوء على المكاره من الكفارات و كثرة ( الاختلاف إلى المساجد ) انتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ، يا أبا ذر كل جلوس في المسجد لغو إلا ثلاثة قراءة مصل أو ذاكر الله تعالى ، أو مسائل عن علم .9 محمد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس و غيره ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين عن أبيه ، عن منصور بن حازم أو غيره ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال علي بن الحسين عليهما السلام : من اهتم بمواقيت الصلاة لم يستكمل لذة الدنيا .10 أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : من أقام في مسجد بعد صلاته انتظارا للصلاة فهو ضيف الله ، و حق على الله أن يكرم ضيفه .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك في أحاديث إسباغ الوضوء ، و في الطهارة لدخول المساجد و غير ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .3 باب استحباب الصلاة في أول الوقت ( 4670 ) 1 محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي الحسن موسى ( ع ) قال : الصلوات المفروضات في أول وقتها إذا أقيم حدودها أطيب ريحا من قضيب الآس حين ( 9 ) الفروع ج 1 ص 76 .( 10 ) المحاسن ص 48 تقدم ما يدل على ذلك في ب 10 من الوضوء و يأتي ما يدل عليه في 2 / 59 من أبوابنا و في ب 3 من أحكام المساجد باب 3 - فيه 20 حديثا ( 1 ) يب : ج 1 ص 145 ، ثواب الاعمال ص 20
(87)
يؤخذ من شجرة في طيبه و ريحه و طراوته ، و عليكم بالوقت الاول .و رواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب مثله .2 و بإسناده ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب الخراز ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : إذا دخل وقت صلاة فتحت أبواب السماء لصعود الاعمال ، فما أحب أن يصعد عمل أول من عملي ، و لا يكتب في الصحيفة أحد أول مني .3 و عنه ، عن البرقي ، عن سعد بن سعد قال : قال الرضا ( ع ) : يا فلان إذا دخل الوقت عليك فصلها ، فإنك لا تدري ما يكون .4 و بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، و فضالة ، عن ابن سنان يعني عبد الله ، عن أبي عبد الله ( ع ) ( في حديث ) قال : لكل صلاة وقتان و أول الوقتين أفضلهما و لا ينبغي تأخير ذلك عمدا ، و لكنه وقت من شغل أو نسي أو سها أو نام ، و ليس لاحد أن يجعل آخر الوقتين وقتا إلا من عذر أو علة 5 و عنه ، عن فضالة بن أيوب ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة قال : قال أبو جعفر ( ع ) : أحب الوقت إلى الله عز و جل أو دله حين يدخل وقت الصلاة فصل الفريضة ، فإن لم تفعل فإنك في منهما حتى تغيب الشمس .( 4675 ) 6 و بإسناده عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن عمر بن أبان ، عن سعيد بن الحسن قال قال أبو جعفر ( ع ) : أول الوقت زوال الشمس و هو وقت الله الاول و هو أفضلهما . ( 2 ) يب : ج 1 ص 145 .( 3 ) يب : ج 1 ص 213 .( 4 ) يب : ج 1 ص 144 - صا : ج 1 ص 141 أورد صدره و صدر الحديث الخامس في ج 1 في 2 و 3 / 4 من الوضوء و يأتي تمامه في 5 / 26 .( 5 ) يب : ج 1 ص 140 ، صا ج 1 ص 132 أورده أيضا في 12 / 9 .( 6 ) يب ج 1 ص 138 - صا ج 1 ص 125 - الفقية ج 1 ص 71 .
(88)
و رواه الصدوق عن الصادق ( ع ) مرسلا .و بإسناده عن الحسين بن سعيد مثله .7 و عن سعد ، عن موسى بن جعفر ، عن بعض أصحابنا ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن واصل بن سلميان ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما من صلاة يحضر وقتها إلا نادى ملك بين يدي الله ( الناس ) أيها الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها بصلاتكم .و رواه الصدوق مرسلا ، و رواه في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر ، عن عبيد الله بن عبد الله ، و في ( المجالس ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعدي آبادي ، عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه ، عن عبيد الله بن عبد اله الدهقان مثله .8 و بإسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن عبد الله جبلة ، عن ذريح ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه و آله ( في حديث ) : أفضل الوقت أوله .9 و عنه عن المنقري ، عن على ، عن أبي بصير ، قال : ذكر أبو عبد الله ( ع ) أول الوقت و فضله فقلت : كيف أصنع بالثماني ركعات ؟ فقال : خفف ما استطعت .10 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن حماد ( محمد بن زياد ) عن حريز ، عن زرارة قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : أعلم أن أول الوقت أبدا أفضل فعجل الخير ما استطعت ، و أحب الاعمال إلى الله ما داوم عليه العبد و إن قل .و رواه ابن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلا من كتاب حريز ، عن زرارة مثله ( 7 ) يب : ج 1 ص 203 ، الفقية ج 1 ص 67 - ثواب الاعمال ص 20 - المجالس ص 279 ( 8 ) يب : ج 1 ص 208 ، يأتى الحديث بتمامه في 8 / 10 .( 9 ) يب : ج 1 ص 209 ، أورده أيضا في 1 / 15 .( 10 ) الفروع ج 1 ص 76 فيه : ( عن حماد عن حريز ) - السرائر ص 472 - يب : ج 1 ص 145 فيه : ( محمد بن زياد عن حريز ) تقدم الحديث في ج 1 في 5 / 21 و 11 / 27 من المقدمة .
(89)
( 4680 ) 11 و عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب عن معاوية بن عمار أو ابن وهب قال : قال أبو عبد الله ( ع ) لكل صلاة وقتان و أول الوقت أفضلهما .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب و كذا الذي قبله .12 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة ، عن زرارة قال : قلت لابي جعفر ( ع ) : أصلحك الله وقت كل صلاة أول الوقت أفضل أو وسطه أو آخره ؟ قال : أوله ، إن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : إن الله عز و جل يحب من الخير ما يعجل .و رواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير مثله .13 و عنه ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعته يقول : لكل صلاة وقتان و أول الوقت أفضله ، و ليس لاحد أن يجعل آخر الوقتين وقتا إلا في عذر من علة .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله إلا أنه قال في إحدى الروايتين : في علة من عذر .14 و عن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمد الازدي قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : لفضل الوقت الاول على الاخير خير للرجل من ولده و ماله .و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن على بن محبوب ، عن العباس ، عن بكر ابن محمد .و رواه الصدوق مرسلا ، و رواه في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن عبد الله بن جعفر ، عن أحمد بن محمد ، عن العباس بن معروف .و رواه الحميري في ( قرب الاسناد ) عن أحمد بن إسحاق مثله .15 و عن محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن سيف بن عميرة ( 11 ) الفروع ج 1 ص 76 - يب ج 1 ص 145 - صا : ج 1 ص 124 ( 12 ) الفروع ج 1 ص 76 - يب ج 1 ص 145 في التهذيب : أحمد بن محمد ، عن محمد بن زياد ، عن حريز .( 13 ) الفروع : ج 1 ص 75 - يب ج 1 ص 144 - صا ج 1 ص 124 ( 14 ) الفروع ج 1 ص 76 - يب ج 1 ص 145 - الفقية ج 1 ص 71 - ثواب الاعمال ص 20 .قرب الاسناد ص 21 ( 15 ) الفروع ج 1 ص 76 - ثواب الاعمال ص 20 - يب ج 1 ص 145
(90)
عن أبيه ، عن قتيبة الاعشي ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : إن فضل الوقت الاول على الاخر كفضل الآخرة على الدنيا .و رواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) مرسلا .و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله .( 4685 ) 16 محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( ع ) أوله رضوان الله ، و آخره عفو الله ، و العفو لا يكون إلا عن ذنب .17 و في ( المجالس ) عن الحسين بن إبراهيم بن تاتانه ، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن عمار بن موسى الساباطي عن أبي عبد الله ( ع ) قال : من صلى الصلوات المفروضات في أول وقتها و أقام حدودها رفعها الملك إلى السماء بيضاء نقية و هي تهتف به تقول : حفظك الله كما حفظتني و استودعك الله استودعتني ملكا كريما ، و من صلاها بعد وقتها من علة و لم يقم حدودها رفعها الملك سوداء مظلمة و هي تهتف به ضيعتني ضيعك الله كما ضيعتني ، و لا رعاك الله كما لم ترعني ثم قال الصادق ( ع ) إن أول ما يسئل عنه العبد إذا وقف بين يدي الله عز و جل الصلوات المفروضات ، و عن الزكاة المفروضة ، و عن الصيام المفروض ، و عن الحج المفروض ، و عن ولايتنا أهل البيت .18 و في ( عيون الاخبار ) بإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( ع ) ( في حديث طويل ) قال : و الصلاة في أول الوقت أفضل .19 الحسن بن محمد الطوسي ، في ( المجالس ) ، عن أبيه ، عن المفيد ، عن محمد بن علي الصيرفي المعروف بإبن الزيات ، عن محمد بن همام الاسكافي ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن أحمد بن سلامة الغنوي ، عن محمد بن الحسن العامري عن أبي معمر ، عن أبي بكر بن عياش ، عن الفجيع العقيلي ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب ( 16 ) الفقية ج 1 ص 71 فيه : أول الوقت .( 17 ) المجالس ص 154 ( 18 ) العيون ص 266 ( 19 ) المجالس ص 4 و الحديث طويل لا يسعنا نقله