وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 3

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(35)

صلى الله عليه و آله في صلاة المقيم المسافر ركعتين في الظهر و العصر و العشاء الآخرة ، و ركعة في المغرب للمقيم و المسافر 13 و عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن رجل ، عن أبي عبد الله ( ع ) ( في حديث ) أن ذا النمرة قال : يا رسول الله أخبرني ما فرض الله علي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : فرض الله عليك سبعة ركعة في اليوم و الليلة ، وصوم شهر رمضان إذا أدركته ، و الحج إذا استطعت إليه سبيلا ، و الزكاة ، و فسرها له الحديث .

14 و عن على بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن الحكم ، عن ربيع بن محمد المسلي ، عن عبد الله بن سليمان العامري ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : لما عرج برسول الله صلى الله عليه و آله نزل بالصلاة عشر ركعات ركعتين ركعتين ، فلما ولد الحسن و الحسين عليهما السلام زاد رسول الله سبع ركعات شكرا لله فأجاز الله له ذلك ، و ترك الفجر و لم يزد فيها لضيق وقتها ، لانه تحضرها ملائكة الليل و ملائكة النهار فلما أمره الله بالتقصير في السفر وضع عن أمته ست ركعات ، و ترك المغرب لم ينقص منها شيئا ، و إنما يجب السهو فيما زاد رسول الله صلى الله عليه و آله ، فمن شك في أصل الفرض في الركعتين الاولتين استقبل صلاته .

( 4485 ) 15 محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن صلاة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) بالنهار ، فقال : و من يطيق ذلك ، ثم قال : و لكن ألا أخبرك كيف أصنع أنا ؟ فقلت : بلى ، فقال : ثماني ركعات قبل الظهر ، و ثمان بعدها ، قلت : فالمغرب ، قال أربع بعدها ، قلت فالعتمة قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يصلي العتمة ثم ينام ، و قال بيده هكذا فحركها ، قال ابن أبي عمير : ثم وصف كما ذكر أصحابنا .

16 و عنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ،


( 13 ) الروضة ص 252 بقية الحديث لا تتضمن حكما فقيها ( 14 ) الفروع ج 1 ص 137 أورد قطعة منه في 6 ر 21 هنا و فى ج 3 في 9 / 1 من الخلل .

( 15 ) يب ج 1 ص 134 ( 16 ) يب ج 1 ص 134

(36)

عن أبي عبد الله ( ع ) قال : صلاة النافلة ثمان ركعات حين تزول الشمس قبل الظهر ، و ست ركعات بعد الظهر : و ركعتان قبل العصر ، و أربع ركعات بعد المغرب ، و ركعتان بعد العشاء الآخرة ، يقرأ فيهما مائة آية قائما أو قاعدا ، و القيام أفضل و لا تعدهما من الخمسين ، و ثمان ركعات من آخر الليل تقرأ في صلاة الليل بقل هو الله أحد ، و قل يا أيها الكافرون في الركعتين الاوليين ، و تقرأ في سائرها ما أحببت من القرآن ، ثم الوتر ثلاث ركعات تقرأ فيهما ( فيها ظ ) جميعا قل هو الله أحد ، و تفصل بينهن بتسليم ثم الركعتان التان قبل الفجر تقرأ في الاولى منهما قل يا أيها الكافرون ، و في الثانية قل هو الله أحد .

17 و بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن بعض أصحابنا قال : قال لي : صلاة النهار ست عشرة ركعة ، صلها أي النهار شئت ، إن شئت في أوله ، و إن شئت في وسطه ، و إن شئت في آخره .

18 و عنه ، عن عمار بن المبارك ، عن ظريف بن ناصح ، عن القاسم بن الوليد الغفاري قال : قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، صلاة النهار النوافل كم هي ؟ قال : ست عشرة ركعة أي ساعات النهار شئت أن تصليها صليتها ، إلا أنك إن صليتها في مواقيتها أفضل 19 محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن سعيد بن المسيب أنه سئل علي بن الحسين عليهما السلام فقال له : متى فرضت الصلاة على المسلمين على ما هي اليوم عليه ؟ فقال : بالمدينة حين ظهرت الدعوة و قوى الاسلام ، و كتب الله عز و جل على المسلمين الجهاد ، زاد رسول الله صلى الله عليه و آله في الصلاة سبع ركعات : في الظهر ركعتين و في العصر ركعتين ، و في المغرب ركعة ، و في العشاء الآخرة ركعتين ، و أقر الفجر على ما فرضت بمكة لتعجيل عروج ملائكة الليل إلى السماء ، و لتعجيل نزول ملائكة النهار إلى الارض و كانت ملائكة النهار و ملائكة الليل يشهدون مع رسول الله


( 17 ) يب ج 1 ص 135 - صا ج 1 ص 142 أورده و ما بعده ايضا في 5 و 6 ر 37 من المواقيت ( 18 ) يب ج 1 ص 136 ( 19 ) الفقية ج 1 ص 147 - الروضة ص 253 - العلل ص 117 و الحديث طويل راجعه

(37)

صلى الله عليه و آله صلاة الفجر فلذلك قال الله تعالى " و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " يشهده المسلمون و تشهده ملائكة النهار و ملائكة الليل .

و رواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة ، عن سعيد بن المسيب مثله .

و في ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله .

( 4490 ) 20 و عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن أبي هاشم الخادم قال : قلت لابي الحسن الماضي ( ع ) : لم جعلت صلاة الفريضة و السنة خمسين ركعة لا يزاد فيها و لا ينقص منها ؟ قال : لان ساعات الليل اثنتا عشرة ساعة ، و فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ساعة ، و ساعات النهار اثنتا عشرة ساعة فجعل الله لكل ساعة ركعتين ، و ما بين غروب الشمس إلى سقوط الشفق غسق ، فجعل للغسق ركعة .

و رواه أيضا في ( الخصال ) كذلك .

21 و عن علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن الحسين ، عن الحسين بن الوليد ، عن عبد الله بن حماد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت لاي علة أوجب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) صلاة الزوال ثمان قبل الظهر و ثمان قبل العصر ؟ ولاي علة رغب في وضوء المغرب كل الرغبة ؟ ولاي علة أوجب الاربع ركعات من بعد المغرب ؟ ولاي علة كان يصلي صلاة الليل في آخر الليل و لا تصلى في أول الليل ؟ قال : لتأكيد الفرائض لان الناس لو لم يكن إلا أربع ركعات الظهر لكانوا مستخفين بها حتى كاد يفوتهم الوقت ، فلما كان شيئا الفريضة أسرعوا إلى ذلك لكثرته ، و كذلك التي من قبل العصر ليسرعوا إلى ذلك لكثرته ، و ذلك لانهم يقولون : إن سوفنا و نريد أن نصلي الزوال يفوتنا الوقت ، و كذلك الوضوء في المغرب يقولون حتى نتوضأ يفوتنا الوقت ، فيسرعوا إلى القيام و كذلك الاربع ركعات التي من بعد المغرب و كذلك صلاة الليل في آخر الليل ليسرعوا القيام إلى


( 20 ) العلل ص 117 - الخصال ج 2 ص 85 ( 21 ) العلل ص 117

(38)

صلاة الفجر فتلك العلة وجب هذا هكذا .

أقول : المراد بالوجوب الثبوت أو الاستحباب المؤكد .

22 و في ( عيون الاخبار ) و في ( العلل ) بإسناد يأتي في آخر الكتاب عن الفضل بن شاذان عن الرضا ( ع ) قال : إنما جعل أصل الصلاة ركعتين و زيد على بعضها ركعة و على بعضها ركعتان و لم يزد على بعضها شيء لان أصل الصلاة إنما هي ركعة واحدة ، لان أصل العدد واحد ، فإذا نقصت من واحد فليست هي صلاة ، فعلم الله عز و جل أن العباد لا يؤدون تلك الركعة الواحدة التي لا صلاة أقل منها بكمالها و تمامها و الاقبال عليها فقرن إليها ركعة اخرى ليتم بالثانية ما نقص من الاولى ، ففرض الله عز و جل أصل الصلاة ركعتين ، ثم علم رسول الله صلى الله عليه و آله أن العباد لا يؤدون هاتين الركعتين بتمام ما امروا به و كماله فضم إلى الظهر و العصر و العشاء الآخرة ركعتين ركعتين ليكون فيها تمام الركعتين الاولتين ثم علم أن صلاة المغرب يكون شغل الناس في وقتها أكثر للانصراف إلى الاوطان ، و الاكل و الوضوء و التهيئة للبيت فزاد فيها ركعة واحدة ليكون أخف عليهم ، و لان تصير ركعات الصلوات في اليوم و الليلة فردا ، ثم ترك الغداة على حالها ، لان الاشتغال في وقتها أكثر و المبادرة إلى الحوائج فيها أعم ، و لان القلوب فيها أخلى من الفكر لقلة معاملة الناس بالليل ، و قلة الاخذ و الاعطاء ، فالإِنسان فيها أقبل على صلاته منه في غيره من الصلوات ، لان الفكرة أقل لعدم العمل من الليل ، قال : و إنما جعلت السنة أربعا و ثلاثين ركعة ، لان الفريضة سبع عشرة فجعلت السنة مثلي الفريضة كمالا للفريضة ، و إنما جعلت السنة في أوقات مختلفة و لم تجعل في وقت واحد لان أفضل الاوقات ثلاثة عند زوال الشمس ، و بعد المغرب ، و بالاسحار فأحب أن يصلى له في كل هذه الاوقات الثلاثة ، لانها إذا فرقت السنة في أوقات شتى كان أداؤها أيسر و أخف من أن تجمع كلها في وقت واحد .


( 22 ) العيون ص 254 - العلل ص 97

(39)

23 و في ( عيون الاخبار ) بالاسناد الاتي عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( ع ) في كتابه إلى المأمون قال : و الصلاة الفريضة : الظهر أربع ركعات ، و العصر أربع ركعات ، و المغرب ثلاث ركعات ، و العشاء الآخرة أربع ركعات ، و الغداة ركعتان هذه سبع عشر ركعة ، و السنة أربع و ثلاثون ركعة : ثمان ركعات قبل فريضة الظهر ، و ثمان ركعات قبل فريضة العصر ، و أربع ركعات بعد المغرب ، و ركعتان من جلوس بعد العتمة تعدان بركعة ، و ثمان ركعات في السحر ، و الشفع و الوتر ثلاث ركعات ، تسلم بعد الركعتين و ركعتا الفجر .

و رواه الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) مرسلا نحوه 24 و عن تميم بن عبد الله بن تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الانصاري ، عن رجاء بن أبي الضحاك ( في حديث ) قال : كان الرضا ( ع ) إذا زالت الشمس جدد وضوءه و قام فصلى ست ركعات ، يقرأ في الركعة الاولى الحمد و قل يا أيها الكافرون ، و في الثانية الحمد و قل هو الله أحد ، و يقرأ في الاربع في كل ركعة الحمد و قل هو الله أحد ، و يسلم في كل ركعتين ، و يقنت فيهما في الثانية قبل الركوع و بعد القراءة ، ثم يؤذن و يصلي ركعتين ، ثم يقيم و يصلي الظهر ، فإذا سلم سبح الله و حمده و كبره و هلله ما شاء الله ، ثم سجد سجدة الشكر يقول فيها : مأة مرة شكرا لله ، فإذا رفع رأسه قام فصلى ست ركعات ، يقرء في كل ركعة الحمد و قل هو الله أحد ، و يسلم في كل ركعتين ، و يقنت في ثانية كل ركعتين قبل الركوع و بعد القرائة ، ثم يؤذن و يصلي ركعتين ، و يقنت في الثانية ، فإذا سلم أقام وصلى العصر ، فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله و يحمده و يكبره و يهلله ما شاء الله ، ثم سجد سجدة الشكر يقول فيها مائة مرة : حمدا لله ، فإذا غابت الشمس توضأ وصلى المغرب ثلاثا بأذان و إقامة ، و قنت في الثانية قبل الركوع و بعد القراءة ، فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله و يحمده و يكبره و يهلله ما شاء الله ، ثم سجد سجدة الشكر


( 23 ) العيون ص 266 - تحف العقول ص 101 ( 24 ) العيون ص 308 أورد قطعة منه في 7 ر 18 من التعقيب و 6 ر 2 من سجدة الشكر

(40)

ثم رفع رأسه و لم يتكلم حتى يقوم و يصلي أربع ركعات بتسليمتين ، يقنت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع و بعد القراءة ، و كان يقرأ في الاولى من هذه الاربع الحمد و قل يا أيها الكافرون ، و في الثانية الحمد و قل هو الله أحد ، و يقرأ في الركعتين الباقيتين الحمد و قل هو الله أحد ، ثم يجلس بعد التسليم في التعقيب ما شاء الله ، ثم يفطر ، ثم يلبث حتى يمضي من الليل قريب من الثلث ، ثم يقوم فيصلي العشاء الآخرة أربع ركعات ، و يقنت في الثانية قبل الركوع و بعد القراءة ، فإذا سلم جلس في مصلاه يذكر الله عز و جل و يسبحه و يحمده و يكبره و يهلله ما شاء الله ، و يسجد بعد التعقيب سجدة الشكر ثم يأوى إلى فراشه ، فإذا كان الثلث الاخير من الليل قام من فراشه بالتسبيح و التحميد و التهليل و التكبير و الاستغفار فاستاك ثم ( و ) توضأ ثم قام إلى صلاة الليل فيصلي ثماني ركعات و يسلم في كل ركعتين ، يقرأ في الاولتين منهما في كل ركعة الحمد مرة و قل هو الله أحد ثلاثين مرة ، ثم يصلي صلاة جعفر ابن أبي طالب أربع ركعات ، يسلم في كل ركعتين ، و يقنت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع و بعد التسبيح ، و يحتسب بها من صلاة الليل ، ثم يقوم فيصلي الركعتين الباقيتين ، يقرأ في الاولى الحمد و سورة الملك ، و في الثانية الحمد و هل أتى على الانسان ، ثم يقوم فيصلي ركعتي الشفع ، يقرأ في كل ركعة منهما الحمد مرة و قل هو الله أحد ثلاث مرات ، و يقنت في الثانية بعد القراءة و قبل الركوع فإذا سلم قام وصلى ركعة الوتر ( يتوجه فيها ) يقرأ فيها الحمد مرة و قل هو الله أحد ثلاث مرات ، و قل أعوذ برب الفلق مرة واحدة ، و قل أعوذ برب الناس مرة واحدة ، و يقنت فيها قبل الركوع و بعد القراءة ( إلى أن قال : ) و يقول : أستغفر الله و أسأله التوبة سبعين مرة ، فإذا سلم جلس في التعقيب ما شاء الله ، فإذا قرب من الفجر قام فصلى ركعتي الفجر ، يقرأ في الاولى الحمد و قل يا أيها الكافرون ، و في الثانية الحمد و قل هو الله أحد ، فإذا طلع الفجر أذن و أقام وصلى الغداة ركعتين ، فإذا سلم جلس في التعقيب حتى تطلع الشمس ، ثم سجد سجدة الشكر حتى يتعالى النهار الحديث

(41)

( 4495 ) 25 و في ( الخصال ) بإسناده عن الاعمش ، عن جعفر بن محمد عليهما السلام ( في حديث شرايع الدين ) قال : و صلاة الفريضة : الظهر أربع ركعات ، و العصر أربع ركعات ، و المغرب ثلاث ركعات ، و العشاء الآخرة أربع ركعات ، و الفجر ركعتان ، فجملة الصلاة المفروضة سبع عشرة ركعة ، و السنة أربع و ثلاثون ركعة ، منها : أربع ركعات بعد المغرب لا تقصير فيها في السفر و الحضر ، و ركعتان من جلوس بعد العشاء الآخرة تعدان بركعة ، و ثمان ركعات في السحر و هي صلاة الليل و الشفع ركعتان ، و الوتر ركعة ، و ركعتا الفجر بعد الوتر ، و ثمان ركعات قبل الظهر ، و ثمان ركعات بعد الظهر ، قبل العصر ، و الصلاة تستحب في أول الاوقات 26 و في كتاب ( صفات الشيعة ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن موسى بن عمران ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : قال الصادق ( ع ) : شيعتنا أهل الورع و الاجتهاد ، و أهل الوفاء و الامانة ، و أهل الزهد و العبادة ، و أصحاب الاحدى و خمسين ركعة في اليوم و الليلة ، القائمون بالليل ، الصائمون بالنهار يزكون أموالهم ، و يحجون البيت ، و يجتنبون كل محرم .

27 الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) عن أبي جعفر ( ع ) في قوله تعالى " الذينهم على صلاتهم دائمون " قال : هذا في النوافل ، و قوله " و الذينهم على صلاتهم يحافظون " في الفرائض و الواجبات 28 و عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن ( ع ) في قوله تعالى : و الذينهم على صلاتهم يحافظون ، قال : أولئك أصحاب الخمسين صلاة من شيعتنا .


( 25 ) الخصال ج 3 ص 151 ( 26 ) صفات الشيعة ، 163 فيه : محمد بن يحيى العطار الكفو فى عن ابيه عن موسى بن عمران النخعي .

( 27 ) مجمع البيان ج 10 ص 356 يأتى نحوه في 1 ر 17 ( 28 ) مجمع البيان ج 10 ص 357




/ 89