2 الحسن بن محمد الطوسي في مجالسه عن أبيه ، عن ابن حموية ( حمدوية ) عن أبي الحسين ، عن أبي خليفة ، عن مسدد ، عن عبد الوارث ، عن ليث بن أبي سليم ، عن عبد الله بن الحسن ، عن امه فاطمة ، عن جدته فاطمة عليهما السلام قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و آله : إذا دخل المسجد صلى على النبي صلى الله عليه و آله و قال : أللهم اغفر لي ذنوبي و افتح لي أبواب رحمتك ، فإذا خرج من الباب صلى على النبي صلى الله عليه و آله و قال : أللهم اغفر لي ذنوبي و افتح لي أبواب فضلك .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك .42 باب استحباب تحية المسجد و هي ركعتان 1 محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الاخبار ) و في ( الخصال ) عن علي بن عبد الله بن أحمد الاسواري ، عن أحمد بن محمد بن قيس السجزي ، عن عمرو بن حفص ، عن عبد الله بن محمد بن أسد ، عن الحسين بن إبراهيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن ابن جريح ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن أبي ذر قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه و آله و هو في المسجد جالس فقال لي يا أبا ذر إن للمسجد تحية ، قلت : و ما تحيته ؟ قال : ركعتان تركعهما ، فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه و آله إنك أمرتني بالصلاة فما الصلاة ؟ قال : خير موضوع فمن شاء أقل و من شاء أكثر ( إلى أن قال : ) قلت : فأي الصلاة أفضل ؟ قال : طول القنوت ، قلت : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : جهد من مقل إلى فقير في سر قلت : فما الصوم قال : فرض مجزي و عند الله أضعاف كثيرة .الحديث .و رواه الشيخ في ( المجالس و الاخبار ) باسناده الاتي عن أبي ذر في وصيته له .أقول : و يأتي ما يدل على كراهة جعل المساجد طرقا حتى يصلي فيها ركعتين . ( 2 ) المجالس ص 255 تقدم ما يدل على ذلك في ب 39 و 40 الباب 42 - فيه حديث : ( 1 ) معاني الاخبار ص 95 - الخصال ج 7 ص 104 - المجالس و الاخبار ص 342 و الحديث طويل .يأتى ما يدل على ذلك في ب 67 .
(519)
43 باب ما يستحب الصلاة فيه من مساجد الكوفة و ما يكره منها 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر ، عن أبي حمزة أو عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : إن بالكوفة مساجد ملعونة ، و مساجد مباركة ، فأما المباركة فمسجد غنى و الله إن قبلته لقاسطة ، و إن طينته لطيبة ، و لقد وضعه رجل مؤمن و لا تذهب الدنيا حتى تفجر عنده عينان و تكون عنده جنتان و أهله ملعونون و هو مسلوب منهم ، و مسجد بني ظفر و هو مسجد السهلة ، و مسجد بالحمراء ، و مسجد جعفي و ليس هو اليوم مسجدهم قال : درس ، و أما المساجد الملعونة فمسجد ثقيف ، و مسجد الاشعث ، و مسجد جرير ، و مسجد سماك ، و مسجد بالحمراء بني على قبر فرعون من الفراعنة .و رواه الصدوق في ( الخصال ) عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس .عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان .و رواه الشيخ باسناده عن محمد ابن على بن محبوب ، عن إبراهيم بن هاشم إلا نه ترك قوله عن أبي حمزة .و رواه الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن علي بن محمد الكاتب ، عن الحسن ابن علي الزعفراني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن إسماعيل بن صبيح ، عن يحيى ابن مساور ، عن علي بن حزور ، عن الهيثم بن عوف ، عن خالد بن عرعرة ، عن علي ( ع ) نحوه .2 و عن محمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي بن عبد الله ، عن عبيس بن ( سليمان ) الباب 43 - فيه 5 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 138 ( مساجد الكوفة ) - الخصال ج 1 ص 144 - يب ج 1 ص 324 - المجالس ص 106 في الخصال المطبوع : محمد بن عذافر : عن أبى حمزة ، عن محمد بن مسلم ، ( 2 ) الفروع ج 1 ص 138 - يب ج 1 ص 324 في التهذيب المطبوع : محمد بن يحيى ، عن الحسن بن على بن ( عن خ ) عبد الله ، عن سليمان ( عبيس خ ) بن هشام .
(520)
هشام ، عن سالم ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : جددت أربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسين ( ع ) : مسجد الاشعث ، و مسجد جرير ، و مسجد سماك ، و مسجد شبث ابن ربعي .و رواه الشيخ باسناده عن محمد بن يحيى مثله .( 6465 ) 3 و 4 - و عنه ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن أبى عبد الله ( ع ) قال : إن أمير المؤمنين ( ع ) نهى بالكوفة عن الصلاة في خمسة مساجد : مسجد الاشعث بن قيس ، و مسجد جرير بن عبد الله البجلي ، و مسجد سماك ابن محرمة ( خرشة ) و مسجد شبث بن ربعي ، و مسجد التيم ( الهيثم ) و رواه الشيخ مرسلا .و رواه الصدوق في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى مثله و زاد : قال : و كان أمير المؤمنين ( ع ) إذا نظر إلى مسجدهم قال : هذه بقعة تيم ، و معناه أنهم قعدوا عنه لا يصلون معه عداوة له و بغضا لعنهم الله .5 قال الكليني : و في رواية أبي بصير : مسجد بني السيد ، و مسجد بني عبد الله بن دارم ، و مسجد سماك ، و مسجد ثقيف ، و مسجد الاشعث .أقول : و يأتي ما يدل على ما تستحب فيه الصلاة أيضا من مساجد الكوفة إن شاء الله .44 باب تأكد استحباب قصد مسجد الاعظم بالكوفة و لو من بعيد ، و إكثار الصلاة فيه فرضا و نفلا ، خصوصا في ميمنته و وسطه ، و اختياره على غيره من المساجد الا ما استثنى ، و حدوده ، و كراهة دخوله راكبا 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن ( 3 و 4 ) الفروع ج 1 ص 138 - يب ج 2 ص 13 - الخصال ج 1 ص 144 ( 4 ) الفروع ج 1 ص 138 في المطبوع : بني السند يأتى ما يدل على ذلك في ب 44 و 45 و 49 و تقدم في ذيل 4 / 15 ما يدل عليه .الباب 44 - فيه 28 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 138 ( فضل المسجد الاعظم ) - يب ج 1 ص 325 فضل المساجد .
(521)
بشير ، عن أبي عبد الرحمن الحذاء ، عن أبي اسامة ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( ع ) قال : مسجد كوفان روضة من رياض الجنة ، صلى فيه ألف نبي و سبعون نبيا ، و ميمنته رحمة ، و ميسرته مكر ، فيه عصى موسى ، و شجرة يقطين ، و خاتم سليمان ، و منه فار التنور ، و نجرت السفينة و هي صرة ( سرة ) بابل و مجمع الانبياء .و رواه الشيخ باسناده عن على بن إبراهيم مثله .2 و عن محمد بن يحيى عن بعض أصحابنا ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعته يقول : نعم المسجد مسجد الكوفة صلى فيه ألف نبي و ألف وصي ، و منه فار التنور ، و فيه نجرت السفينة ، ميمنته رضوان الله ، و وسطه روضة من رياض الجنة ، و ميسرته مكر ، فقلت لابي بصير : ما يعني بقوله : مكر ؟ قال : يعنى منازل الشيطان ( الشياطين ) و كان أمير المؤمنين ( ع ) يقوم على باب المسجد ثم يرمي بسهمه فيقع في موضع التمارين ، فيقول : ذلك من المسجد ، و كان يقول : قد نقص من أساس المسجد مثل ما نقص في تربيعه .و رواه الصدوق باسناده عن أبي بصير إلى قوله و ميسرته مكر يعني منازل الشيطان .و رواه في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن أبي عبد الله ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة مثله .( 6470 ) 3 و عن محمد بن الحسن و علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عبد الله الخراز ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال لي يا هارون بن خارجة كم بينك و بين مسجد الكوفة يكون ميلا ؟ قلت : لا ، قال : فتصلي فيه الصلوات كلها ؟ قلت : لا ، قال : أما لو كنت بحضرته لرجوت أن لا تفوتني فيه صلاة ، و تدري ما فضل ذلك الموضع ؟ ما من عبد صالح و لا نبي إلا و قد صلى ( 2 ) الفروع ج 1 ص 138 - الفقية ج 1 ص 76 - ثواب الاعمال ص 17 الموجود في الثواب المطبوع إلى قوله : منازل الشيطان .( 3 ) الفروع ج 1 ص 138 - يب ج 2 ص 11 وج 1 ص 324 - المجالس ص 232 -
(522)
في مسجد كوفان ، حتى أن رسول الله صلى الله عليه و آله لما أسرى به قال له جبرئيل : أ تدري أين أنت الساعة يا رسول الله ؟ أنت مقابل مسجد كوفان ، قال : فاستأذن لي ربي حتى آتيه فاصلي ركعتين فاستأذن الله عز و جل فأذن له ، و إن ميمنته لروضة من رياض الجنة ، و إن وسطه لروضة من رياض الجنة ، و إن مؤخره لروضة من رياض الجنة ، و إن الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة ، و إن النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة ، و إن الجلوس فيه بغير تلاوة و لا ذكر لعبادة ، و لو علم الناس ما فيه لاتوه و لو حبوا .4 قال سهل : و روي لي عن عمرو أن الصلاة فيه لتعدل بحجة و أن النافلة فيه لتعدل بعمرة .و رواه الشيخ مرسلا من قوله : ما من عبد صالح إلى قوله و لو حبوا ، و ترك قوله : و إن وسطه لروضة من رياض الجنة .و رواه أيضا باسناده عن سهل بن زياد مثله إلى قوله : و لو حبوا .و رواه الصدوق في ( المجالس ) عن محمد بن علي بن الفضل ، عن محمد بن جعفر المعروف بإبن التبان ، عن محمد بن القاسم النهمي ، عن محمد بن عبد الوهاب ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن توبة بن الخليل ، عن محمد بن الحسن ، عن هارون بن خارجة نحوه كما في رواية الشيخ .و رواه الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن ابن بابويه بالاسناد .و رواه البرقي في ( المحاسن ) عن عمرو بن عثمان ، عن محمد بن زياد ، عن هارون بن خارجة مثله إلى قوله خمسمأة صلاة .5 و عن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن علي بن الحكم ، عن الامالي ص 273 راجعهما - المحاسن ص 56 رواه ابن قولويه في كامل الزيارات : ص 28 باسناده عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عمرو بن عثمان نحوه .( 4 ) الفروع ج 1 ص 138 - يب ج 2 ص 11 وج 1 ص 324 - المجالس ص 232 - الامالي ص 273 راجعهما - المحاسن ص 56 رواه ابن قولويه في كامل الزيارات : ص 28 باسناده عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عمرو بن عثمان نحوه ( 5 ) الروضة ص 224 في المطبوع : حتى أتى بئر الزكاة و هي عند دار صالح بن على .
(523)
مالك بن عطية ، عن أبي حمزة قال : إن أول ما عرفت عن علي بن الحسين ( ع ) أني رأيت رجلا دخل من باب الفيل فصلى أربع ركعات فتبعته حتى أتى بئر الركوة ( الزكوة ) و إذا بناقتين معقولتين و معهما غلام أسود فقلت له : من هذا ؟ قال : هذا علي بن الحسين فدنوت إليه و سلمت عليه فقلت : ما أقدمك بلادا قتل فيها أبوك وجدك ؟ فقال : زرت أبي و صليت في هذا المسجد ، ثم قال : ها هو ذا وجهي صلى الله عليه و آله .6 محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن محمد بن الحصين ( الحسين ) و علي بن حديد ، عن محمد بن سنان ، عن عمرو بن خالد ، عن أبي حمزة الثماني إن علي بن الحسين ( ع ) أتى مسجد الكوفة عمدا من المدينة فصلى ركعات ، ثم عاد حتى ركب راحلته و أخذ الطريق .7 و باسناده عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن محمد بن الحسين الجوهري ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن حديد ، عن محمد بن سليمان ، عن عمرو بن خالد مثله إلا أنه قال : فصلى فيه ركعتين ثم جاء .( 6475 ) 8 و باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن عيسى بن محمد ، عن علي بن مهزيار بإسناد له قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : حد مسجد الكوفة آخر السراجين خطه آدم ، و أنا أكره أن أدخله راكبا ، قال : قلت : فمن غيره عن خطته ؟ قال : أما أول ذلك فالطوفان في زمن نوح ، ثم غيره أصحاب كسرى و النعمان ، ثم غيره زياد بن أبي سفيان .و رواه الصدوق مرسلا .9 و رواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ( 6 ) يب ج 1 ص 326 ( 7 ) يب ج 2 ص 11 رواه أيضا ابن قولويه في كامل الزيارات ص 27 باسناده عن محمد بن الحسين بن مت الجوهرى ، و الاسناد في التهذيب المطبوع المصحح هكذا : عنه ( اى جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله ) عن محمد بن الحسين الجوهرى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد ابن محمد بن الحسين ( الحسن عن محمد بن الحسين خ ) عن على بن حديد .و كذا في الكامل الا أنه قال : محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران ، عن أحمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسين عن على بن حديد .( 8 و 9 ) يب ج 1 ص 326 - الفقية ج 1 ص 76 .
(524)
هشام الخراساني ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( ع ) أنه كان معه بالكوفة فمضى حتى انتهى إلى طاق الزياتين و هو آخر السراجين فنزل و قال : أنزل فإن هذا الموضع كان مسجد الكوفة الاول الذي خطه آدم و أنا أكره أن أدخله راكبا ، ثم ذكر مثله .10 و باسناده عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عبد الله الرازي ، عن الحسين بن سيف ، عن أبيه سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر الباقر ( ع ) قال : قلت له : أي البقاع أفضل بعد حرم الله و حرم رسوله ؟ قال : الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين و المرسلين و غير المرسلين و الاوصياء الصادقين ، و فيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا إلا و قد صلى فيه ، و فيها يظهر عدل الله ، و فيها يكون قائمه و القوام من بعده ، و هي منازل النبيين و الاوصياء و الصالحين .11 و عنه عن محمد بن الحسن ( الحسين ) بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن ظريف بن ناصح ، عن خالد القلانسي قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : صلاة في مسجد الكوفة بألف صلاة .12 و بالاسناد عن خالد القلانسي ، عن الصادق ( ع ) قال : مكة حرم الله و حرم رسوله و حرم علي بن أبى طالب ( ع ) ، الصلاة فيها بمائة ألف صلاة ، و الدرهم فيها بمائة ألف درهم ، و المدينة حرم الله و حرم رسوله و حرم علي بن أبي طالب ( ع ) ، الصلاة فيها بعشرة آلاف صلاة ، و الدرهم فيها بعشرة آلاف درهم و الكوفة حرم الله و حرم رسوله و حرم علي بن أبي طالب ( ع ) ، الصلاة فيها بألف صلاة و سكت عن الدرهم و رواه الصدوق باسناد عن خالد بن ماد القلانسي ( 6480 ) 13 و رواه الكليني عن علي بن إبراهيم و غيره عن أبيه ، عن خالد بن ماد القلانسي ( 10 ) يب ج 2 ص 11 أورده أيضا في ج 5 في 3 ر 16 من المزار ، و الحديث مذكور في كامل الزيارات ص 30 ، الا أن فيه : محمد بن أبي عبد الله الرازي الجامورانى ، و هو الصحيح .( 11 ) يب ج 2 ص 11 و الحديث مذكور في كامل الزيارات ص 29 ( 12 و 13 ) يب ج 1 ص 11 - الفقية ج 1 ص 74 - الفروع ج 1 ص 326 ( فضل الصلاة