إلا أن يشاء الله عز و جل 5 و عنهم ، عن سهل ، و عن علي بن إبراهيم جميعا ، عن محمد بن عيسى عن الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن موسى ( ع ) قال : ثلاث يتخوف منهن الجنون : المشي في خف واحد .الحديث .6 محمد بن علي بن الحسين بإسناده ، عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد عن الصادق عن آبائه عليهم السلام ( في حديث المناهي ) قال : نهى رسول الله صلى الله عليه و آله أن يمشي الرجل في فرد نعل و أن يتنعل و هو قائم .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك في حديث التخلي على القبر ، و يأتي ما يدل عليه في أحاديث مبيت الانسان وحده في أحكام المساكن .45 باب استحباب لبس الخاتم و عدم وجوبه 1 محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الاشعري ، عن الحسن بن الكوفي عن عبيس بن هشام ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : من السنة لبس الخاتم .2 - و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان عن أبي الحسن ( ع ) قال : قوموا خاتم أبي عبد الله ( ع ) فأخذه أبي منهم بسبعة ، قال : قلت : بسبعة دراهم ؟ قال : سبعة دنانير .( 5965 ) 3 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية ، عن ( 5 ) الفروع ج 2 ص 228 تقدم الحديث بتمامه في ج 1 في 2 / 16 من أحكام الخلوة ، و تمامه في 5 / 20 من المساكن ( 6 ) الفقية ج 2 ص 194 تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في ب 16 من أحكام الخلوة ، و ما يحمل على الضرورة في ب 36 هنا ، و يأتي ما يدل على ذلك في 9 / 20 من المساكن .الباب 45 - فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 2 ص 210 ( باب الخواتيم ) ( 2 ) الفروع ج 2 ص 211 ( 3 ) الفروع ج 2 ص 210 .
(393)
أبي عبد الله ( ع ) قال : ما تختم رسول الله صلى الله عليه و آله إلا يسيرا حتى تركه .أقول : هذا محمول على نفي الوجوب لا نفي الاستحباب أو ألمشروعية ، و ظاهر أن الترك أعم من ذلك و يأتي أحاديث كثيرة جدا تدل على استحباب التختم .46 باب استحباب التختم بالفضة ، و تحريم الذهب للرجال و كراهة الحديد و النحاس و كل ما عدا الفضة 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب عن عبد الله بن سنان ، و معاوية بن وهب جميعا ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : كان خاتم رسول الله من ورق ، قال : قلت له : كان فيه فص ؟ قال : لا .2 و عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : كان خاتم رسول الله صلى الله عليه و آله من ورق .3 و عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال أمير المؤمنين ( ع ) لا تختموا بغير الفضة فإن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : ما طهرت كف فيها خاتم حديد .محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) بإسناده ، عن علي ( ع ) في حديث الاربعمائة مثله .4 و عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن السري بن خالد ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ما طهرت كف فيها خاتم من حديد .( 5970 ) 5 عبد الله بن جعفر في ( قرب الاسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن يأتى في الابواب الاتية أحاديث كثيرة تدل عليه و في 3 / 11 مما يسجد عليه .الباب 46 - فيه 5 أحاديث : ( 1 و 2 ) الفروع ج 2 ص 210 ( باب الخواتيم ) ( 3 ) الفروع ج 2 ص 210 - الخصال ج 2 ص 156 أورده أيضا في 4 / 32 من لباس المصلى ( 4 ) الخصال ج 1 ص 12 ( 5 ) قرب الاسناد ص 31 .
(394)
صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه أن خاتم رسول الله صلى الله عليه و آله كان من فضة ، و نقشه محمد رسول الله صلى الله عليه و آله ، و كان نقش خاتم علي ( ع ) الملك لله ، و كان نقش خاتم والدي العزة لله .أقول : و قد تقدمت أحاديث التختم بالذهب و الحديد و الصفر .47 باب استحباب تدوير الفص و كونه اسود 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن ابن أبي هاشم ، عن أبي خديجة قال : قال : الفص مدور ، و قال : هكذا كان خاتم رسول الله صلى الله عليه و آله .2 و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بعض أصحابه ، عن واصل ابن سليمان ، عن عبد الله بن سنان قال : ذكرنا خاتم رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : تحب أن اريكه ؟ فقلت : نعم ، فدعا بحق مختوم ففتحه فأخرجه في قطنة : فإذا حلقته فضة ، و فيه فص أسود مكتوب عليه سطرين : محمد رسول الله صلى الله عليه و آله : ثم قال إن فص النبي أسود .أقول : و تقدم ما يدل على أن خاتم النبي صلى الله عليه و آله لم يكن فص ، و لا منافاة بينهما لاحتمال أن يكون له خاتمان أو أكثر .48 باب جواز التختم في اليمين و في اليسار 1 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن جعفر قال : سألت أخي موسى ( ع ) عن الخاتم يلبس في اليمين ؟ فقال إن شئت في اليمين و إن شئت في اليسار .و رواه تقدم ما يدل على ذلك في ب 30 و 32 من لباس المصلى و يأتي ما يدل عليه في 2 / 47 و 11 / 53 الباب 47 - فيه حديثان : ( 1 ) الفروع ج 2 ص 210 ( باب الخواتيم ) ( 2 ) الفروع ج 2 ص 212 ( باب نقش الخواتيم ) تقدم في 1 / 46 ان خاتم النبي صلى الله عليه و آله لم يكن له فص .الباب 48 - فيه 7 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 2 ص 210 ( باب الخواتيم ) - قرب الاسناد ص 121 .
(395)
الحميري في ( قرب الاسناد ) عن عبد الله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر مثله إلا أنه قال : عن الرجل يلبس الخاتم .2 و عنهم ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ، عن يحيى بن أبي العلا عن أبي عبد الله ( ع ) أنه سأله عن التختم في اليمين و قلت : إني رأيت بني هاشم يتختمون في أيمانهم ، فقال : كان أبي يتختم في يساره ، و كان أفضلهم و أفقههم .( 5975 ) 3 و عنهم ، عن أحمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان ، عن يحيى بن أبي العلا ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : كان الحسن و الحسين عليهما السلام يتختمان في يسارهما .4 و عنهم ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الاشعري ، عن ابن القداح عن أبي عبد الله ( ع ) قال : كان علي و الحسن و الحسين عليهم السلام يتختمون في يسارهم .5 و عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشا ، عن مثنى الحناط ، عن حاتم بن إسماعيل ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : كان الحسن و الحسين عليهما السلام يتختمان في يسارهما .6 محمد بن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلا من كتاب الجامع لاحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي صاحب الرضا ( ع ) قال : سألته عن الرجل يلبس الخاتم في اليمين قال : إن شئت في اليمنى و إن شئت في الشمال .7 الحسن بن على بن شعبة في ( تحف العقول ) عن الحسن بن علي العسكري أنه قال لشيعته في سنة ستين و مائتين أمرناكم بالتختم في اليمين و نحن بين ظهرانيكم و الآن نامركم بالتختم في الشمال لغيبتنا عنكم إلى أن يظهر الله أمرنا و أمركم ، فإنه من أدل دليل عليكم في ولايتنا أهل البيت ، فخلعوا خواتيمهم من أيمانهم بين يديه ، و لبسوها في شمائلهم ، و قال لهم : حدثوا بهذا شيعتنا . ( 2 و 3 و 4 و 5 ) الفروع ج 2 ص 210 ( 6 ) السرائر ص 469 ( 7 ) تحف العقول ص 119 .
(396)
أقول : هذه الاحاديث محمولة إما على الجواز كما ذكرنا فلا ينافي ما يأتي من استحباب التختم في اليمين ، و إما على جواز الجمع بين التختم في اليمين و اليسار ، أو على استحبابه ، لرجحان الاقتداء بالائمة عليهم السلام ، أو على التقية ، لان الاقتصار على التختم في اليسار من سنة معاوية و بني أمية و الله أعلم .49 باب استحباب التختم في اليمين ( 5980 ) 1 محمد بن الحسن قال : روي عن أبي محمد الحسن العسكري ( ع ) أنه قال : علامات المؤمن خمس : التختم في اليمين .الحديث .و رواه في ( المصباح ) أيضا مرسلا .2 محمد بن علي بن الحسين بإسناده ، عن حماد بن عمرو ، و أنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام ( في وصية النبي صلى الله عليه و آله لعلي ( ع ) ) يا علي تختم باليمين فإنها فضيلة من الله عز و جل للمقربين ، قال : بم أ تختم يا رسول الله ؟ قال : بالعقيق الاحمر فإنه أول جبل أقر لله بالربوبية ، ولي بالنبوة ، و لك بالوصية ، و لولدك بالامامة ، و لشيعتك بالجنة ، و لاعدائك بالنار .3 و في ( العلل ) عن عبد الواحد بن محمد بن عبدوس ، عن علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان ، عن محمد بن أبي عمير ، قال : قلت لابي الحسن موسى ( ع ) أخبرني عن تختم أمير المؤمنين ( ع ) بيمينه لاي شيء كان ؟ فقال : إنما كان يتختم بيمينه لانه إمام أصحاب اليمين بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ، و قد مدح الله أصحاب اليمين و ذم أصحاب الشمال ، و تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 3 و 8 / 17 من أحكام الخلوة ، و يأتي ما يدل على استحباب التختم باليمين في ب 49 .الباب 49 - فيه 10 أحاديث : ( 1 ) يب ج 2 ص 17 - المصباح ص 551 أوردنا الحديث بتمامه ذيل الحديث 29 / 13 من أعداد الفرائض .( 2 ) الفقية ج 2 ص 341 ( 3 ) العلل ص 64 .
(397)
قد كان رسول الله صلى الله عليه و آله يتختم بيمينه و هو علامة لشيعتنا يعرفون به و بالمحافظة على أوقات الصلاة و إيتاء الزكاة و مواساة الاخوان و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر .4 و عن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي قريش ، عن عبد الجبار و محمد بن منصور جميعا ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه و آله كان يتختم بيمينه .5 و عنه ، عن منصور بن عبد الله بن إبراهيم ، عن علي بن عبد الله الاسكندراني عن عباس بن العباس المقانعي ، عن سعيد الكندي ، عن عبد الله بن حازم ، عن إبراهيم بن موسى ، عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلي ( ع ) : يا علي تختم باليمين تكن من المقربين ، قال : يا رسول الله و من المقربون ؟ قال : جبرئيل و ميكائيل ، قال : بم أ تختم يا رسول الله ؟ قال : بالعقيق الاحمر فإنه أول جبل أقر لله عز و جل بالوحدانية ، ولي بالنبوة ، و لك يا علي بالوصية ، و لولدك بالامامة ، و لمحبيك بالجنة ، و لشيعة ولدك بالفردوس .( 5985 ) 6 و في ( عيون الاخبار ) عن محمد بن علي بن أسلم الجعابي ، عن الحسن بن محمد ابن عبد الله الرازي ، عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه و آله كان يتختم في يمينه .7 محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن العرزمي ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : كان أمير المؤمنين ( ع ) يتختم في يمينه .8 و عنهم ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الاشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( ع ) أن النبي صلى الله عليه و آله كان يتختم في يمينه . ( 4 و 5 ) العلل 64 ( 6 ) عيون الاخبار ص 223 ( 7 ) الفروع ج 2 ص 211 ( 8 ) الفروع ج 2 ص 210 .
(398)
9 و عنهم ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الثاني ( ع ) ( في حديث ) أن النبي صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين ( ع ) و الائمة عليهم السلام كانوا يتختمون في اليد اليمنى .و رواه الصدوق في ( الامالي ) كما مر في الاستنجاء .10 و عن علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عبد الرحمن بن محمد العرزمي ، عن أبي عبد الله ( ع ) أن علي بن الحسين ( ع ) كان يتختم في يمينه .أقول : و تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه .50 باب استحباب التبليغ بالخواتيم آخر الاصابع ( 5990 ) 1 محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن رجل من خزاعة ، عن أسلمي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : تعلموا العربية فإنها كلام الله الذي تكلم به خلقه ، و نطقوا به الماضين ، و بلغوا بالخواتيم .قال الصدوق نقلا عن أبي سعيد الادمي قال : أي اجعلوا الخواتيم في آخر الاصابع ، و لا تجعلوها في أطرافها .2 فإنه يروى أنه من عمل قوم لوط . ( 9 ) الفروع ج 2 ص 212 راجع ما يأتى ذيل 5 / 62 ففيه شرح مواضع قطعات الحديث ، و رواه الصدوق في الامالي كما مر في ج 1 في 9 / 17 من أحكام الخلوة ( 10 ) الفروع ج 2 ص 210 تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 3 / 17 من أحكام الخلوة ، و يأتي ما يدل على ذلك في 11 / 53 و 2 / 57 .الباب 50 - فيه حديثان : ( 1 ) الخصال ج 1 ص 124 أورد صدره أيضا في 2 / 30 من قراءة القرآن .( 2 ) الخصال ج 1 ص 124 .