وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

وسائل الشیعة الی تحصیل مسائل الشریعة - جلد 3

محمد بن الحسن الحر العاملی؛ مصحح: عبدالرحیم الربانی الشیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


(217)

و قد أنكر عليه الطواف بالكعبة : و هذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه فحثهم على تعظيمه و زيارته و جعله محل أنبيائه و قبلة للمصلين إليه .

الحديث .

و رواه الصدوق بإسناده عن عيسى بن يونس .

و رواه في ( العلل و الامالي و التوحيد ) كما يأتي في الحج .

6 و عن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن على بن أبي حمزة ، عن أبي إبراهيم ، عن أبي عبد الله ( ع ) ( في حديث ) إن الله بعث جبرئيل إلى آدم فانطلق به إلى مكان البيت ، و أنزل عليه غمامة فأظلت مكان البيت فقال : يا آدم خط برجلك حيث أظلت هذه الغمامة فإنه سيخرج لك بيت من مهاة يكون قبلتك و قبلة عقبك من بعدك .

الحديث .

7 و عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد القلانسي عن علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله ( ع ) ( في حديث ) إن الله بعث جبرئيل إلى آدم فنزل غمام من السماء فأظل مكان البيت ، فقال جبرئيل : يا آدم خط برجلك حيث أصل الغمام فإنه قبلة لك و لاخر عقبك من ولدك .

الحديث .

8 محمد بن علي بن الحسين قال : قال النبي صلى الله عليه و آله : لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله عز و جل من رجل قتل نبيا ، أو هدم الكعبة التي جعلها الله عز و جل قبلة لعباده ، أو أفرغ ماءه في إمرأة حراما .

( 5205 ) 9 و بإسناده عن زرارة ، عن أبي جعفر ( ع ) أنه قال : لا صلاة إلا إلى القبلة ، قال : قلت : و أين حد القبلة ؟ قال : ما بين المشرق و المغرب قبلة كله .

الحديث .

قال الشهيد


( 6 ) الفروع ج 1 ص 216 ( حج آدم ) و الحديث طويل راجعه ( 7 ) الفروع ج 1 ص 217 و الحديث طويل .

( 8 ) الفقية ج 2 ص 200 باب ما جاء في الزنا ) .

( 9 ) الفقية ج 1 ص 89 أورده بتمامه في 2 / 10 و تقدم في ج 1 في 1 / 35 من صلاة الجنازة حديث فيه : ان بين المشرق و المغرب قبلة .

(218)

في ( الذكرى ) : هذا نص في الجهة .

أقول : و قد تقدم حديث بمضمونه في الصلاة على جنازة المصلوب .

10 و في ( معاني الاخبار و في الامالي ) عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، عن الصادق ( ع ) أنه قال : إن الله عز و جل حرمات ثلاثا ليس مثلهن شيء كتابه و هو حكمة و نور ، و بيته الذي جعله قبلة للناس لا يقبل من إحد توجها إلى غيره ، و عترة نبيكم صلى الله عليه و آله .

و رواه الحميري في ( قرب الاسناد ) مثله .

و في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن عكرمة ، عن ابن عباس مثله .

11 علي بن الحسين المرتضى علم الهدي في ( رسالة المحكم و المتشابه ) بإسناده الاتي عن أمير المؤمنين ( ع ) أن رسول الله صلى الله عليه و آله كان في أول مبعثه يصلي ، إلى بيت المقدس جميع أيام مقامه بمكة و بعد هجرته إلى المدينة بأشهر فعيرته اليهود و قالوا : إنك تابع لقبلتنا فأخرته ( فأحزنه ظ ) ذلك فأنزل الله عز و جل و هو يقلب وجهه في السماء و ينتظر الامر " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضيها فول وجهك شطر المسجد الحرام و حيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره " .

12 محمد بن علي بن الحسين قال : صلى رسول الله صلى الله عليه و آله إلى بيت المقدس بعد النبوة ثلاثة عشر سنة بمكة ، و تسعة عشر شهرا بالمدينة ، ثم عيرته اليهود فقالوا له : إنك تابع لقبلتنا فاغتم لذلك غما شديدا ، فلما كان في بعض الليل خرج ( ع ) يقلب وجهه في آفاق السماء فلما أصبح صلى الغداة ، فلما صلى من الظهر ركعتين


( 10 ) معاني الاخبار ص 40 - الامالي ص 175 - قرب الاسناد ص - الخصال ج 1 ص 71 ( 11 ) المحكم و المتشابه ص 12 ( 12 ) الفقية ج 1 ص 88 و فى ذيله : فقال المسلمون : صلاتنا إلى بيت المقدس تضييع يا رسول الله ؟ فأنزل الله عز و جل : و ما كان الله ليضيع ايمانكم ، يعنى صلاتكم إلى بيت المقدس ، و قد أخرجت الخبر في ذلك على وجهه في كتاب النبوة .

(219)

جاء جبرئيل ( ع ) فقال له : قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضيها فول وجهك شطر المسجد الحرا الاية ، ثم أخذ بيد النبي صلى الله عليه و آله فحول وجهه إلى الكعبة و حول من خلفه وجوههم حتى قام الرجال مقام النساء ، و النساء مقام الرجال فكان أول صلاته إلى بيت المقدس و آخرها إلى الكعبة و بلغ الخبر مسجدا بالمدينة ، و قد صلى أهله من العصر ركعتين ، فحولوا نحو الكعبة ( القبلة ) و كان أول صلاتهم إلى بيت المقدس و آخرها إلى الكعبة ، فسمي ذلك المسجد مسجد القبلتين .

الحديث .

13 الحسن بن محمد الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن الصلت ، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، عن أبي عبد الله بن علي ، عن جده عبد الله ، عن علي بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( ع ) قال : لما صرفت القبلة أتى رجل قوما في الصلاة فقال : إن القبلة قد صرفت و تحولوا و هم ركوع .

( 5210 ) 14 أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الاحتجاج ) بإسناده عن العسكري في احتجاج النبي صلى الله عليه و آله على المشركين قال : إنا عباد الله مخلوقون مربوبون نأتمر له فيما أمرنا و ننزجر له عما زجرنا ( إلى أن قال : ) فلما أمرنا أن نعبده بالتوجه إلى الكعبة أطعنا ، ثم أمرنا بعبادته بالتوجه نحوها في سائر البلدان التي تكون بها فأطعنا فلم يخرج في شيء من ذلك من اتباع أمره .

15 علي بن موسى بن جعفر بن طاووس في ( كتاب الطرف ) نقلا من كتاب الخصائص للسيد الرضي الموسوي ، عن هارون بن موسى ، عن محمد بن علي ، عن أبي موسى عيسى الضرير البجلي ، عن أبي الحسن موسى ، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال لعلي ( ع ) : إنما مثلك في الامة مثل الكعبة التي نصبها الله علما ، و إنما تؤتى من كل فج عميق و نأي سحيق ، و لا تأتي .

الحديث .

16 محمد بن محمد بن النعمان المفيد في ( مسار الشيعة ) قال : في النصف من


( 13 ) الامالي ص 215 ( 14 ) الاحتجاج ص 12 ( 15 ) الطرف ص 26 ( الطرفة 16 ) للحديث صدر و ذيل لا يتعلقان بالباب .

( 16 ) مسار الشيعة ص 28 .

(220)

من رجب سنة اثنتين من الهجرة حولت القبلة من البيت المقدس إلى الكعبة ، و كان الناس في صلاة العصر فتحولوا فيها إلى البيت الحرام .

17 عبد الله بن جعفر في ( قرب الاسناد ) عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري عن جعفر بن محمد ، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و آله استقبل بيت المقدس تسعة ( سبعة ) عشر شهرا ثم صرف إلى الكعبة و هو في العصر .

أقول : هذا محمول على ما بعد الهجرة لما مر ، و قد تقدم ما يدل على ذلك ، و يأتي ما يدل عليه ، و يأتي ما ظاهره المنافاة و نبين وجهه .

3 باب ان الكعبة قبلة لمن في المسجد و المسجد قبلة لمن في الحرم و الحرم قبلة لاهل الدنيا ، و اتساع جهة محاذاة الكعبة .

1 محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن الحسن بن الحسين عن عبد الله بن محمد الحجال ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد الله ( ع ) إن الله تعالى جعل الكعبة قبلة لاهل المسجد ، و جعل المسجد قبلة لاهل الحرم ، و جعل الحرم قبلة لاهل الدنيا .

و رواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى مثله .

( 5215 ) 2 و بإسناده عن أبي العباس بن عقدة ، عن الحسين بن محمد بن حازم ، عن تغلب بن الضحاك ، عن بشر بن جعفر الجعفري ، عن جعفر بن محمد ( ع ) قال : سمعته يقول : البيت قبلة لاهل المسجد ، و المسجد قبلة لاهل الحرم ، و الحرم قبلة للناس جميعا .

3 محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( ع ) إن الله تبارك و تعالى جعل


( 17 ) قرب الاسناد ص 69 و فى المطبوع : سبعة عشر شهرا .

تقدم ما يدل على ذلك في ج 1 في 26 ر 1 من الوضوء ، و فى 5 ر 1 من أبوابنا و يأتي ما يدل عليه في ب 3 و 4 و 5 و في 4 / 6 وب 10 هنا و فى 3 و 4 / 27 من السجود و فى ج 5 في 1 / 37 من العشرة .

الباب 4 - فيه 4 أحاديث : ( 1 ) يب ج 1 ص 146 ( باب القبلة ) - العلل ص 144 ( 2 ) يب ج 1 ص 146 و فى المطبوع : بشير بن جعفر الجحفى أبو الوليد ( 3 ) الفقية ج 1 ص 88

(221)

الكعبة قبلة لاهل المسجد ، و جعل المسجد قبلة لاهل الحرم ، و جعل الحرم قبلة لاهل الدنيا .

4 و في ( العلل ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبى غرة قال : قال لي أبو عبد الله ( ع ) : البيت قبلة المسجد ، و المسجد قبلة مكة ، و مكة قبلة الحرم ، و الحرم قبلة الدنيا .

أقول : و يأتي ما يدل على التياسر ، و هو يؤيد ذلك ، لانه مبنى على التوجه إلى الحرم كما يأتي .

و قد ذكر بعض المحققين أنه لا نزاع هنا و لا اختلاف بين أحاديث هذا الباب ، و الذي قبله ، لان جهه المحاذاة مع البعد متسعة ، و هذه الاحاديث و ما دل على أن ما بين المشرق و المغرب قبلة و ما دل على استقبال المسجد الحرام من الاية و الرواية و غير ذلك كلة اشارة إلى اتساع جهة المحاذاة و تسهيل الامر و دفع الوسواس و يؤيده الاكتفاء شرعا لاهل إقليم عظيم بعلامة واحدة كما يأتي ، و الله أعلم .

4 باب استحباب التياسر لاهل العراق و من و الاهم قليلا 1 محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد رفعه قال : قيل لابي عبد الله ( ع ) : لم صار الرجل ينحرف في الصلاة إلى اليسار ؟ فقال : لان للكعبة ستة حدود ، أربعة منها على يسارك ، و اثنان منها على يمينك ، فمن أجل ذلك وقع التحريف على اليسار .

و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله .

2 محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن المفضل بن عمر أنه سأل أبا عبد الله ( ع ) عن التحريف لاصحابنا ذات اليسار عن القبلة و عن السبب فيه ، فقال : إن


( 4 ) العلل ص 114 و يأتي ما يدل عليه في ب 4 و 10 الباب 4 - فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 137 ( النوادر ) - يب ج 1 ص 146 ( 2 ) الفقية ج 1 ص 88 - يب ج 1 ص 146 - العلل ص 114 ازاحة العلة : الفصل الخامس

(222)

الحجر الاسود لما أنزل من الجنة و وضع في موضعه جعل أنصاب الحرم من حيث يلحقه النور نور الحجر الاسود فهي عن يمين الكعبة أربعة أميال ، و عن يسارها ثمانية أميال ، كله اثنى عشر ميلا ، فإذا انحرف الانسان ذات اليمين خرج عن حد القبلة لقلة أنصاب الحرم ، و إذا انحرف الانسان ذات اليسار لم يكن خارجا من حد القبلة .

و رواه الشيخ بإسناده عن المفضل بن عمر .

و رواه الصدوق في ( العلل ) عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن عمه عبد الرحمن بن كثير ، عن المفضل بن عمر مثله .

و رواه أبو الفضل شاذان بن جبرئيل في رسالة القبلة مرسلا عن الصادق ( ع ) نحوه .

( 5220 ) 3 محمد بن الحسن في ( النهاية ) قال : من توجه إلى القبلة من أهل العراق و المشرق قاطبة فعليه أن يتياسر قليلا ليكون متوجها إلى الحرم ، بذلك جاء الاثر عنهم عليهم السلام انتهى .

5 باب وجوب العمل بالجدى في معرفة القبلة 1 محمد بن الحسن بإسناده عن الطاطري ، عن جعفر بن سماعة ، عن العلا بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السلام قال : سألته عن القبلة ، فقال : ضع الجدي في قفاك وصله .

2 محمد بن علي بن الحسين قال : قال رجل للصادق ( ع ) : إني أكون في السفر و لا أهتدي إلى القبلة بالليل ، فقال : أتعرف الكوكب الذي يقال له جدي ؟ قلت : نعم ، قال : اجعله علي يمينك ، و إذا كنت في طريق الحج فاجعله بين كتفيك قال صاحب المدارك : الاولى العلامة الاولى و الثالثة على أطراف العراق الغربية


( 3 ) النهاية ص 14 ( القبلة ) الباب 5 - فيه 4 أحاديث : ( 1 ) يب ج 1 ص 146 ( 2 ) الفقية ج 1 ص 90 ( القبلة )

(223)

كسنجار و ما والاها ، و حمل الثانية على أوساط العراق كالكوفة و بغداد ، و أما أطرافه الشرقية كالبصرة و ما ساواها فيحتاج فيها إلى زيادة انحراف نحو المغرب و كذا القول في بلاد خراسان .

3 محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : " و بالنجم هم يهتدون " قال : الجدي لانه نجم لا يزول و عليه بناء القبلة و به يهتدي أهل البر و البحر .

4 و عنه ، عن أبي عبد الله ( ع ) في قوله : و علامات و بالنجم هم يهتدون ، قال : ظاهر و باطن الجدي عليه تبني القبلة و به يهتدي أهل البر البحر لانه نجم لا يزول .

أقول : و يأتي ما يدل على ذلك عموما .

6 باب وجوب الاجتهاد في معرفة القبلة مع الاشتباه و العمل بمحراب المعصوم و نحوه ، و بالظن مع تعذر العلم ( 5225 ) 1 محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن حماد ، عن حريز عن زرارة قال : قال أبو جعفر ( ع ) : يجزي التحري أبدا إذا لم يعلم أين وجه القبلة .

2 و عنه ، عن محمد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : سألته عن الصلاة بالليل و النهار إذا لم ير الشمس و لا القمر و لا النجوم ، قال : اجتهد رأيك و تعمد القبلة جهدك .

محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله و مثل الذي قبله .

و بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة مثله .

و بإسناده ، عن محمد بن يحيى مثله .


( 3 و 4 ) تفسير العياشي ج 2 ص 256 يأتى ما يدل عليه عموما في 4 / 6 الباب 6 - فيه 5 أحاديث : ( 1 ) الفروع ج 1 ص 78 - يب ج 1 ص 146 ( القبلة ) - صا ج 1 ص 150 ( 2 ) الفروع ج 1 ص 78 - يب ج 1 ص 146 و 208 - صا ج 1 ص 151




/ 89