حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 1

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

متأخري المتأخرين كشيخنا المجلسي (طابثراه) و طائفة ممن أخذ عنه. فإنهم سلكوا منطرق الخلاف بين ذينك الفريقين طريقا وسطىبين القولين و نجدا أوضح من ذينك النجدين(و خير الأمور أوسطها) و نحن قد بسطناالكلام في إيضاح هذا المرام في جملة منمؤلفاتنا و لا سيما كتاب المسائل، فإنا قدأعطينا المسألة حقها من الدلائل، و لا بأسبذكر طرف من ذلك في هذا الكتاب، حيث انا قدقصدنا فيه ضرب الصفح غالبا عن الكلام فيأسانيد الأخبار و الطعن فيها بذلك. فربمايظن الناظر الغير العالم بطريقتنا ان ذلكعن عجز أو غفلة أو نحو ذلك، فرأينا أن نبينهنا ان ذلك إنما هو من حيث ثبوت صحة تلكالاخبار عندنا و الوثوق بورودها عن أصحابالعصمة (صلوات الله عليهم).

فنقول: قد صرح شيخنا البهائي في كتاب مشرقالشمسين و قبله المحقق الشيخ حسن (أعلىالله رتبتهما) في مقدمات كتاب المنتقى بماملخصه: ان السبب- الداعي إلى تقرير هذاالاصطلاح في تنويع الحديث إلى الأنواعالأربعة- هو انه لما طالت المدة بينهم وبين الصدر الأول و بعدت عليهم الشقة و خفيتعليهم تلك القرائن التي أوجبت صحة الأخبارعند المتقدمين. و ضاق عليهم ما كان متسعاعلى غيرهم، التجأوا الى العمل بالظن بعدفقد العلم، لكونه أقرب مجازا إلى الحقيقةعند تعذرها، و بسبب التباس الأخبار غثهابسمينها و صحيحها بسقيمها التجأوا الى هذاالاصطلاح الجديد. و قربوا لنا البعيد، ونوعوا الحديث إلى الأنواع الأربعة. و زادفي كتاب مشرق الشمسين: انهم ربما سلكواطريقة القدماء في بعض الأحيان، ثم عد (قدسسره) مواضع من ذلك. هذا خلاصة ما ذكروا فيتعليل ذلك، و نحن نقول: لنا على بطلان هذاالاصطلاح و صحة أخبارنا وجوه.

(الأول) ما قد عرفت في المقدمة الاولى منأن منشأ الاختلاف في أخبارنا إنما هوالتقية من ذوي الخلاف لا من دس الاخبارالمكذوبة حتى يحتاج الى هذا

/ 529