حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و في رواية سماعة قال: «سألته عن أكل الجبنو تقليد السيف و فيه الكيمخت و الغراء؟فقال: لا بأس ما لم تعلم أنه ميتة». و في صحيحة إبراهيم بن ابي محمود انه قالللرضا (عليه السلام): «الخياط و القصار يكون يهوديا أونصرانيا، و أنت تعلم انه يبول و لا يتوضأ،ما تقول في عمله؟ قال: لا بأس». و رواية ميسر قال: «قلت لأبي عبد الله: آمرالجارية فتغسل ثوبي من المني فلا تبالغ فيغسله فأصلي فيه فإذا هو يابس؟ فقال: أعدصلاتك، اما انك لو كنت غسلت أنت لم يكنعليك شيء». و ربما توهم من هذا الخبر الدلالة علىخلاف المراد. و ليس بذلك. و ذلك لان ظاهرهان امره (عليه السلام) بإعادة الصلاة إنماهو لوجود عين النجاسة لا لكون الجاريةإزالتها عن الثوب، حتى لو فرض أنهاإزالتها عن الثوب و لم يجدها فيه كان يجبعليه غسل الثوب و اعادة الصلاة. و من ذلك ايضا الحديث الدال على ان الحجاممؤتمن في تطهير موضع الحجامة الى غير ذلكمن الاخبار التي يقف عليها المتتبع. و قد نقل- المحدث الأمين الأسترآبادي فيكتاب الفوائد المدنية و المحدث