حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 1

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كملا على الترتيب بخلاف غيرها من كتبالاخبار كما لا يخفى على من جاس خلال تلكالديار. و لا يتوهم- من ظاهر قوله: تداعتالحال الى ذهاب معظم تلك الأصول و لخصهاالى آخره- ان تلخيص تلك الجماعة لها إنماوقع بعد ذهاب معظمها، فان ذلك باطل (أماأولا) فلأن التلخيص وقع عطفه في كلامهبالواو، دون- ثم- المفيدة للترتيب. (و اماثانيا) فلان الظاهر- كما صرح به بعضفضلائنا- إن اضمحلال تلك الأصول إنما وقعبسبب الاستغناء عنها بهذه الكتب التيدونها أصحاب الأخبار، لكونها أحسن منهاجمعا و أسهل تناولا. و إلا فتلك الأصول قدبقيت الى زمن ابن طاوس (رضي الله عنه)، كماذكر ان أكثر تلك الكتب كان عنده و نقل منهاشيئا كثيرا كما يشهد به تتبع مصنفاته. وبذلك يشهد كلام ابن إدريس في آخر كتابالسرائر. حيث انه نقل ما استطرفه من جملةمنها شطرا وافرا من الاخبار. و بالجملة:فاشتهار تلك الأصول في زمن أولئك الفحوللا ينكره إلا معاند جهول.

و من ذلك ما صرح به المحقق الشيخ حسن ابنشيخنا الشهيد الثاني. حيث قال في بحثالإجازة من المعالم ما صورته: «ان أثرالإجازة بالنسبة إلى العمل انما يظهر حيثلا يكون متعلقا معلوما بالتواتر و نحوهككتب أخبارنا. فإنها متواترة إجمالا، والعلم بصحة مضامينها تفصيلا يستفاد منقرائن الأحوال و لا مدخل للإجازة فيهغالبا».

و من ذلك ما صرح به شيخنا البهائي (نورالله مضجعه) في وجيزته، حيث قال: «جميعأحاديثنا- إلا ما ندر- ينتهي إلى أئمتناالاثني عشر (عليهم السلام) و هم ينتهونفيها إلى النبي (صلّى الله عليه وآله) الىأن قال: و كان قد جمع قدماء محدثينا ما وصلإليهم من كلام أئمتنا (عليهم السلام) فيأربعمائة كتاب تسمى (الأصول) ثم‏

/ 529