حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و لا ريب في نجاسته مع المتغير، لقلته وانفصاله، و حكم ما فوق المتغير كما فيسابقتها. و احتمل بعض المحدثين عدم تنجس ما تحتالمتغير، قال: «لانه هارب عن المتغير واستلزام مجرد الاتصال التنجيس غير ثابت»انتهى. (الرابعة)- ان تختلف السطوح و لم تستوعبالنجاسة عمود الماء، و حكمها كما فيالصورة الأولى. (الخامسة)- الصورة بحالها و لكن استوعبتالنجاسة عمود الماء و كان ما بعد المتغيرمما يبلغ الكر، و الكلام في هذه الصورةمبني على الخلاف الآتي بيانه ان شاء اللهتعالى في اشتراط استواء سطوح مقدار الكرمن الواقف و عدمه، فعلى الاشتراط ينجس ماتحت المتغير ايضا، و على تقدير عدمه يختصالتنجيس بالمتغير. و اما ما فوق المتغير فان كان فوقيتهمحسوسة فهو طاهر قطعا و ان اعتبرنا الكريةفي الجاري و كان أقل من كر، لأنه أعلى منالنجس فلا يؤثر فيه، و ان كان انزل فيبنيعلى الخلاف المتقدم. (السادسة)- الصورة بحالها و لكن المنحدر عنالمتغير أقل من كر، و لا ريب في نجاسته. وحكم ما فوق المتغير كما في سابقتها. والاحتمال المتقدم جار هنا ايضا هذا كله لوكان الماء ممتدا في قناة و نحوها. اما لوكان مجتمعا في مكانه الذي يخرج منه- كمياهالعيون الغير الممتدة- فإنه يختص التنجيسبالموضع المتغير ان كان الباقي كرا و الابني على الخلاف المتقدم و ربما أمكن أيضافرض الصور الثلاث الأول لو اتسع