حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 1

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(الأول)- في بيان كونه كالجاري، و الظاهران المراد من التشبيه عدم نجاسة ما فيحياضه الصغار بالملاقاة عند الاتصالبالمادة.

و يدل على أصل الحكم صحيحة داود بن سرحانقال: «قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ماتقول في ماء الحمام؟ قال: هو بمنزلة الماءالجاري».

و رواية ابن ابي يعفور عن ابي عبد الله(عليه السلام) «قلت: أخبرني عن ماء الحماميغتسل منه الجنب و الصبي و اليهودي والنصراني و المجوسي؟ فقال: ان ماء الحمامكماء النهر يطهر بعضه بعضا».

و رواية بكر بن حبيب عن ابي جعفر (عليهالسلام) قال: «ماء الحمام لا بأس به إذاكانت له مادة».

و ما رواه في كتاب قرب الاسناد عن إسماعيلبن جابر عن ابي الحسن الأول (عليه السلام)قال: ابتدأني فقال: «ماء الحمام لا ينجسهشي‏ء».

و ما في كتاب الفقه الرضوي قال (عليهالسلام): «و ماء الحمام سبيله سبيل الجاريإذا كانت له مادة».

و ربما أمكن تطرق الإشكال الى هذاالاستدلال بان ذلك لا يتم إلا بعد معرفةالحيضان التي كانت في زمنهم (عليهم السلام)على اي كيفية كانت؟ إذ الظاهر ان الأسئلةكانت عن ماء الحمام المعهود عندهم، سيماان أصل الإضافة للعهد، لكن لا يخفى ان ضمالأخبار المشتملة على اشتراط المادة الىالأخبار الباقية يعطي بظاهره‏

/ 529